الحملة العالمية لمناهضة ومنع - جرائم الشرف -



مطلق الحملة: حملات التمدن


موجهة ل: الرأي العام

التاريخ: 21-01-2017


الحملة العالمية لمناهضة ومنع - جرائم الشرف -لنعمل جميعاً من أجل إدانة ومنع ممارسة قتل النساء بذريعة "غسل العار"

تؤكد المعطيات الإحصائية خلال الأعوام العشرة المنصرمة إلى أن ظاهرة قتل النساء في منطقة الشرق الأوسط , ومنها الدول العربية والاسلامية بشكل خاص , بذريعة "غسل العار" , وهي جرائم بشعة ترتكب تحت عنوان "تطهير الشرف" باسم الشرف , في ارتفاع مستمر من سنة إلى أخرى, ولكنها تفاقمت في الفترة الأخيرة بشكل خاص. إذ يقوم الذكور من أفراد الكثير من العائلات بقتل النساء بذريعة غسل العار نتيجة شبهات أو اتهامات أو بسبب محاولة من البعض للإساءة المقصودة لهذه العائلة أو تلك , أو بسبب وشاية كاذبة عن علاقات جنسية أو حب بين النساء والرجال. ويضع هؤلاء الرجال أنفسهم قضاة ينفذون الحكم بالموت على النساء حتى دون العودة إلى القانون .
وتؤكد لنا الدراسات الميدانية عن هذه الظاهرة السلبية البشعة في حياة شعوب المنطقة وجود عدة عوامل تشجيع على ممارستها , وأبرزها:
· طبيعة المجتمع الذكوري السائد الذي لا يرى في المرأة سوى جانب الجنس , وينظر إليها على أنها سلعة تباع وتشترى وناقصة العقل ويسكنها الشيطان دوماً , إضافة إلى ممارسة التمييز الصارخ ضد المرأة في مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات.
· دورسياسة الحكومات الحاكمة و التي تساند بصورة مباشرة أو غير مباشرة تلك الظواهر المنتهكة لحقوق و انسانية المراة وذلك عن طريق عدم وجود احكام و عقوبات صارمة ضد المجرمين ومرتكبي القتل بدافع غسل العار ,وعدم الالتزام بالمواثيق الدولية المناهضة للعنف ضد المراة.
· تفاقم دور ونشاط وممارسات قوى الإسلام السياسي السلفية والمتخلفة ونشر قيمها في دول لا يزال المجتمع المدني وقيمه الحضارية الجديدة , الحرية الفردية والديمقراطية وحقوق الإنسان ومساواة المرأة بالرجل فيها بعيد المنال.
· التخلف الاجتماعي وتأخر الوعي والعقلانية في سلوك الفرد والمجتمع بشكل عام وتجلياته في ظاهرة جرائم الشرف وغياب عملية التنوير الديني والاجتماعي , إضافة إلى حصول ردة حضارية في العديد من المجتمعات في الدول العربية والمنطقة وعودة العشائرية وفرض معاييرها وقيمها على الفرد والمجتمع والتحكم بسلوكه.
· التقاليد والعادات البالية والموروثة من عهود مظلمة سابقة وعجز عن وعي دور ومكانة المرأة في المجتمع .
· غالبية المؤسسات الدينية وشيوخ الدين الذين يروجون لهذه الظاهرة بذريعة حماية المجتمع من التفسخ الخلقي فينصبون من أنفسهم حماة وقضاة في آن دون وجه حق.
· وجود قوانين مدنية وفتاوى دينية لمعظم شيوخ الدين التي تساند ذلك وتحث على ارتكاب جرائم الشرف بذريعة غسل العار وحماية الأخلاق.
ونقلت جماعات متخلفة من العرب والمسلمين هذه الظاهرة السلبية إلى دول المهجر حيث يقطنون ليمارسوا ذات التقاليد البالية في هذا المجال ويقتلوا المزيد من البنات بذات الذرائع الواهية والسيئة والممقوتة.

نحن الموقعين والموقعات أدناه ندعو المجتمع الدولي و المنظمات النسوية , منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وكافة القوى والأحزاب السياسية المدافعة عن حقوق المراة و مساواتها في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي , وكذلك الحكومات في مختلف بقاع العالم حيث تقع مثل ما يسمى بـ "جرائم الشرف" إلى :
- شجب وإدانة ارتكاب جرائم القتل لما يسمى ب - غسل العار - أو - جرائم الشرف - والتضامن مع المرأة ضد هذه الجرائم البشعة التي ترتكب يومياً وعلى نطاق واسع.
- مطالبة حكومات جميع الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل خاص إلى وضع حد نهائي لمثل هذه الممارسات العدوانية والنضال مع شعوبهم ضدها وتفنيد الأسس التي تستند إليها في ممارسة مثل هذه الأفعال الإجرامية.
- إلغاء القوانين التي تسمح أو تتساهل مع مرتكبي جرائم "الشرف" أو تسمح بضرب المرأة أو العنف ضد العائلة , وتشديد العقوبات ضد من يمارس ذلك ومعاقبة من يختفي خلفها ويشجع عليها واعتبارها جرائم القتل العمد .
- التضامن مع المرأة وتشكيل لجان للدفاع عنها وحمايتها من العنف والقتل وإقامة دور لاستقبال النساء اللواتي يخضعن لعنف الذكور من أفراد العائلة أو المتهمات بممارسات جنسية ومعرضات للقتل "بحجة غسل العار وتطهير الشرف".
- مطالبة جميع الدول العربية و الاسلامية الالتزام و توقيع المواثيق الدولية في حماية حقوق المراة والغاء كافة انواع التميز ضدها وعكسها في القوانين المحلية.

إن مركز مساواة المرأة يتطلع إلى أن تكون هذه الحملة عالمية وعلى نطاق واسع وجعلها مدخلاً لفعاليات تضامنية أخرى مع المرأة والعائلة ضد عنف الذكور و المجتمع وضد سياسات الحكومات التي تسمح بذلك ولا تعاقب عليه وتعمل على منعه.


مركز مساواة المرأة

http://www.c-we.org/

To sign the English related campaign , please click Lets all be a part of an International Campaign againstkilling of women in the name of honour 
http://ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=98


محور الحملة: حقوق المرأة                     عدد زوار الحملة: 89765

 

واژۆی کەمپەین - Sign the petition - مشاركة - توقيع الحملة

الاسم الثلاثي - Name *  
البريد الالكتروني - Email * البريد الالكتروني لن يظهر للعامة    
الدولة - Country
(إختياري)
المهنة - Job
(إختياري)
تعليق - Comment
(إختياري)

شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر



آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات

التاريخName-الاسمالدولة-Countryالمهنة-Jobالتعليق-Comment
27-04-2017 فروغ ال علي العراق
15-04-2017 فٶاد أنور قرەداغي العراق کاتب سیاسی وتربوي
16-03-2017 فؤادة العراقية العراق
15-03-2017 جميل حسين السلحوت فلسطين روائي تزهق أرواح نساء كثيرات كلّ عام في مختلف أرجاء المعمورة لأسباب ثقافية لا علاقة للحروب والنزاعات المسلحة بها. واذا كانت بعض النّساء تقتل عند شعوب أخرى لأسباب جنسيّة كأن يجد رجل زوجته أوعشيقته في علاقة حميمية مع رجل آخر، فإن دافع "تملك" الرجل للمرأة قد يكون الدافع وراء مثل هذه الجريمة، أو قد يكون واقعا تحت تأثير المخدرات.
وما يهمّنا نحن هو القتل بذريعة ما يسمى "الدّفاع عن الشرف"، فمن أين جاءتنا هذه العادة الجريمة التي تضعنا أمام تساؤلات كثيرة وكبيرة منها:
هل الشّرف صفة للنّساء فقط؟ وإذا ما افترضنا وجود علاقة جنسيّة "غير مشروعة" بين رجل وامرأة فهل يمسّ شرف الرّجل كما يمسّ شرف المرأة؟ ولماذا توقع العقوبة على المرأة فقط؟ ولماذا يتمّ التّستر على الرّجال خصوصا الذين يمارسون سفاح القربى مع محرّمات مثل البنت أو بنت الأخ أو بنت الأخت، مع أن غالبية المرتكبين لهذه الجرائم يكونون رجالا بالغين ويمارسون فعلتهم مع بنات أطفال؟ بل لماذا يتمّ قتل البنات عندما يجري استغلالهنّ جنسيّا من قبل محرمين كالأب أو الأخ أو العمّ أو الخال...الخ؟ واماذا يبقى المجرم طليقا؟
وكم عدد النّساء اللواتي قتلن ظلما وجورا لمجرد اشاعات كاذبة اختلقها رجال منحرفون؟ وكم عدد العذارى اللواتي قتلن وأثبت الطبّ الشّرعيّ أنّهنّ عذراوات؟ وهل الدّين الاسلاميّ- وهو دين الغالبيّة في مجتمعاتنا- يبيح القتل في مثل هكذا حالات؟
وما هو مفهوم الشّرف؟
فهل اللصوص وتجّار المخدرات ومتعاطوها والجواسيس والخائنون... وغيرهم شرفاء؟
في ثقافتنا الشّعبيّة مقولة تقول: بأنّ الأرض والعرض – بكسر العين وتسكين الرّاء – لا يفرّط بهما، وأنّ الرّجل يقدّم روحه رخيصة دفاعا عنهما؟ لكنّنا فرّطنا بالأرض وهربنا بالعرض ليجري انتهاكه على أيدي من لجأنا اليهم لحمايته، لنقع في المحظور الشّعبيّ القائل "بأنّ من لا وطن له لا عرض له."

من المحزن أن يتمحور شرف الرّجل العربي في بضعة سنتيمترات ما بين فخذي المرأة، ومن المحزن أكثر هو ارتكاب جريمة القتل تحت اسم "الشّرف" وتحت اسم "محو العار"، فهل القتل يجلب الشّرف ويمحو العار؟
إن القتلّ يشكّل فضيحة كبرى ليس على مرتكب الجريمة فقط، وإنّما على شعبه وأمّته، فوسائل الاعلام المرئيّة والمسموعة والمكتوبة في مختلف أرجاء المعمورة، وفي مختلف اللغات تنشر عن الجريمة وأسبابها وبالأسماء، في حين لو تمّ التستر على الموضوع لبقي سرّا محصورا في بضعة أشخاص، ولو علم مرتكبو جرائم القتل هذه أنّهم يكتبون عارهم بالدّم لما لجأوا لمثل هذه الجرائم، ومن المعروف أيضا أنّ مرتكبي جرائم القتل هذه قد يدخلون السّجن لسنوات طويلة قد تأخذ عمرهم بكامله، ليصبح القاتل قتيلا أيضا وراء القضبان.
ومن الجهل السّائد أنّ بعض الفئات الاجتماعيّة تعطي القتل بعدا دينيا؛ فيحللون ما حرّم الله وهم لا يعلمون، لأنّ الدّين الاسلاميّ وضع عقوبة الجلد للزّاني الأعزب، ووضع شروطا تعجيزية لاثبات عمليّة الزنا، وهي وجود أربعة شهود عدول رأوا العمليّة الجنسيّة كاملة دون شبهات، وإذا ما كانوا أقلّ من أربعة فإنّهم يجلدون لطعنهم بالمحصنين والمحصنات، وعليه فإن الضمّ والتّقبيل والمفاخذة والمداعبة لا تصل الى درجة الزّنا- ولا يفهم من هذا أنّها محللة ومسموح بها- أمّا الذي أباح الاسلام قتله فهو الثّيب الزّاني، والذي يقتله هو الحاكم المسلم الذي يحكم بشرع الله وليس أيّ شخص آخر، لأنّ الاسلام رسّخ دولة القانون الشّرعيّ، وهو الذي احترم حياة الإنسان، حتى إنّ الرّسول صلوات الله وسلامه عليه اعتبر أنّ هدم الكعبة حجرا حجرا أهون من قتل إنسان، وحتى الزّوجين اللذين يضبط أحدهما الآخر متلبسا "بالزذنا" فإنّه تجري بينهما الملاعنة ويفرق بينهما.
يبقى أن نقول أنّ ثقافة القتل في هذا المجال إرث جاهليّ ابتدعه المجتمع الذّكوريّ، وأنّ الدّين الاسلاميّ يحرم هذه الجريمة، مع التّأكيد أنه لم يفرّق بين الرّجل والمرأة في العقوبة وفي التّعامل مع هذه القضيّة. والتّأكيد أنّ القتل لم يكن ولن يكون يوما مقياسا للرّجولة والمروءة والشّهامة، بل أثبتت الدّراسات أنّ القتلة جبناء، ويعانون من عقدة النّقص.
فهل تتجنّد وسائل الاعلام والمثّقفون ورجال الدّين لاعادة تثقيف عامّة النّاس حول هذا الموضوع؟ وهل توضع قوانين رادعة للقتلة؟
14-03-2017 فاضل معتوق Germany معلم متقاعد
08-03-2017 مي مصطفى جوده مصر مذيعه
05-03-2017 الدكتور صادق الصراف United States استاذ جامعي متقاعد
03-03-2017 مصطفى عبد عثمانl العراق صيدلاني
01-03-2017 Yara Sallam سوريا Student
01-03-2017 SALAM IBRAHIM KUBBA العراق Retired Cosultant Engineer
25-02-2017 احسان جواد كاظم العراق صحفي
20-02-2017 محمد الطوالبة
20-02-2017 داود خوري محامي
20-02-2017 دهاك محمد المغرب متقاعد لا يعطون للمرأة حقوقها و لكنهم يحملونها أكثر من طافتها كشرف العائلة مثلا
18-02-2017 محمد صادق المصطفى المغرب استاذ شرف وكرامة الانسان هما حريته ، وعلى الدولة ان تحمي مواطنيها على مختلف تلويناتهم العقائدية والثقافية بقوة القانون ، المحاسبة والقتل خارج القانون من بقايا الفكر الظلامي البائد ، كما وجب على الامم المتحدة ، بكل هيئاتها ، ان تُخرج من دارئرة الانتماء اليها كل الدول التي تحمي مرتكبي هذه الجرائم وان تتخذ في حقها اجراءات زجرية لردع هذه السلوكات التي تسئ وتمس بالكرامة الانسانية ....
17-02-2017 Zulaikha Abulrahman Aburisha الأردن Writer
16-02-2017 AMINA saadi فلسطين لا لقتل النساء باسم الشرف
16-02-2017 Majdouline Tribak France Prof ليس هناك تعبير يجسد جيدا الاحساس بمدى فظاعة هذا العمل وهو قتل المرأة وجعل جسدها وحياتها ملكا للجميع يقررون عنها ويحكمون وينفذون وهي غائبة لا وجود لها .. منتهى الاحتقار لكيان انساني حر
10-02-2017 د. اجمد علي جمدات سوريا طبيب اتها جريمة يظاف لمشاكل اخرى كثيرة ف العالم عامة وفي مجتمعانتا الشرقية خاصة
04-02-2017 سناء احمد محمود الأردن طبيبة
12345678910...

 
 

كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي

نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟


انضم الى موقعنا في الفيسبوك