حملة: لنعمل سوية من أجل إلغاء عقوبة الإعدام من دساتير وقوانين بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا



مطلق الحملة: حملات التمدن


موجهة ل:

التاريخ: 24-03-2007


لنعمل سوية من أجل إلغاء عقوبة الإعدام من دساتير وقوانينبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
 

منذ قرون كثيرة وأحكام الإعدام تصدر وتنفذ بحق الكثير من الناس في مختلف أرجاء العالم, باعتبارها أقسى عقوبة يمكن أن تصدر بحق أي إنسان, إذ أنها تعني سلب هذا الإنسان الحق في الحياة. وكانت هذه العقوبة وما تزال تصدر أحياناً باسم الآلهة وأخرى باسم الله أو باسم الحكام أو حتى باسم الشعب والقانون, ولكنها كانت باستمرار تجسد مضامين القسوة القاهرة والمطلقة الكامنة فيها. وكانت هذه العقوبة وما تزال تمارس بحجة أنها تمثل ردعاً لآخرين من أجل تجنب ارتكاب جرائم مماثلة تقود إلى وقوع الفرد تحت طائلة حكم الإعدام. ولكن تجارب الشعوب على امتداد التاريخ تؤكد بما لا يقبل الشك بأن هذه العقوبة لم تمنع بأي حال وقوع الجرائم البشعة التي ترتكب من جانب هذا الشخص أو ذاك, إذ أن الأساس المادي لمنع الجريمة يكمن في واقع ومستوى تطور المجتمع والظروف التي يعيش فيها الأفراد. كما أن التجربة برهنت على أن شعوباً كثيرة ألغت عقوبة الإعدام منذ سنوات طويلة, وبسبب تغيرات إيجابية في حياة تلك المجتمعات, قد تقلصت فيها الجرائم التي كانت تعرض مرتكبيها إلى عقوبة الإعدام. في حين ما تزال ترتكب ذات الجرائم أو حتى أكثر في تلك البلدان التي تمارس عقوبة الإعدام.ولا بد من استنكار عقوبة الإعدام التي تصدر وتنفذ بحق الأطفال الذين لا يمكن إخضاعهم لنفس المعايير التي يعاقب على أساسها كبار السن, وبالتالي فأن إلغاء عقوبة إعدام الأطفال يفترض أن تلغى قبل غيرها, إذ أنها مخالفة لكل المعايير الأخلاقية والحقوقية والإنسانية. .تشير المعلومات المتوفرة الصادرة عن المؤسسات العلمية والبحث التطبيقي ومنظمة العفو الدولية إلى أن مرتكبي جرائم القتل أو السطو أو الاغتصاب مع القتل ...الخ, غالباً ما كانوا يعانون من شتى الأمراض النفسية والعصبية والعقد الاجتماعية, وأن الجرائم التي ارتكبوها قد ارتبطت مباشرة بتلك العلل والأوضاع الاجتماعية التي كانوا يعانون منها ويعيشون تحت وطأتها. كما تبين عبر الكثير من الدراسات الميدانية وملفات أحكام الإعدام إلى أن عدداً غير قليل ممن نفذ بهم حكم الإعدام لم يكونوا من مرتكبي تلك الجرائم, بل أبرياء مما نسب لهم, وان أخطاءً فادحة ارتكبت في التحقيق أو شهود زور أدلوا بإفادات غير صحيحة وأدت إلى صدور وتنفيذ أحكام إعدام لم يعد ممكناً تصحيحها.إن عقوبة الإعدام في جوهرها تعبر عن قاعدة الانتقام, كما ورد في واحدة من أقدم الشرائع التي وضعتها النظم القانونية في العراق القديم, شريعة حمورابي المعروفة, قاعدة "السن بالسن والعين بالعين", أي معاقبة المخالف بذات الجريمة التي ارتكبها وليس على أساس العدالة والتربية وإصلاح الفرد المرتكب للجريمة أياً كانت طبيعتها, وخاصة وأن الحكم يصدر مؤسسات الدولة الرسمية. فإذا كانت الجريمة ترتكب من شخص واحد, فأن عقوبة الإعدام ترتكب من قبل الدولة التي من واجبها حماية حياة الإنسان.ليس من حق الدولة أو أي فرد آخر سلب حياة إنسان آخر ارتكب جريمة مهما كانت بشعة, بل ربما يحتاج المتهم إلى معالجة طبية أو إلى عقوبة رادعة كالسجن المؤبد أو أي عقوبة أخرى مناسبة غير الإعدام وإعادة تربيته, أي معاقبته بالصيغة التي تسمح باستمرار بقائه على قيد الحياة والتعلم من الجريمة التي ارتكبها.إننا ندعو إلى النهوض بحملة إنسانية واسعة من أجل إلغاء عقوبة الإعدام من دساتير وقوانين كافة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, بعد أن ارتفع عدد الدول التي ألغت عقوبة الإعدام دستورياً أو عملياً بلغ أكثر من 120 دولة بصورة كلية أو جزئية.

مركز حق الحياة لمناهضة عقوبة الاعدامCentre for - Right to Live - Against Death Penaltyhttp://www.rtladp.org


مركز حق الحياة لمناهضة عقوبة الاعدام


محور الحملة: حقوق الإنسان                     عدد زوار الحملة: 52969

 

واژۆی کەمپەین - Sign the petition - مشاركة - توقيع الحملة

الاسم الثلاثي - Name *  
البريد الالكتروني - Email * البريد الالكتروني لن يظهر للعامة    
الدولة - Country
(إختياري)
المهنة - Job
(إختياري)
تعليق - Comment
(إختياري)

شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر



آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات

التاريخName-الاسمالدولة-Countryالمهنة-Jobالتعليق-Comment
28-08-2020 Al Ahamd عمان
21-03-2019 محمد صالح محمد السودان لا اتفق اطلاقا مع حملات ودعاوي منع عقوبة الإعدام انطلق في ذلك من عقيدة دينية ، اشدد على تطوير التشريع الإسلامي واستنباط الاحكام التي تجعل من ناحية دينية الإعدام في اقل نطاق ممكن هذا من ناحية ومن أخرى تطوير التشريعات والممارسات القانونية في مختلف جوانبها أيضا وتحري اقصى درجات العدالة حتى لا يتم اعدام اشخاص أبرياء ومن ثالثة تحقيق العدالة الاجتماعية والرفاه الاقتصادي والتعليم المتقدم وكافة حقوق الانسان تجعل الجريمة أيضا في مستوى أقل في هذا الزمن المضطرب الذي يضغط على أعصاب الناس
10-10-2017 Kamil Hassin قطر
06-04-2017 رولا الخش سوريا شاعرة
21-05-2015 أحمد همام غنام مصر صحافي لا تعليق!
01-04-2015 islam mohamed مصر
09-08-2014 ahmad mokhtar zahran مصر salesman
04-11-2013 ريبين حكيم العراق صحفي
01-06-2013 sarra khanfar maroc
02-05-2013 Raed salim Iraq
15-01-2013 حكمت الجراح ايطاليا مهندس معكم لالغاء عقوبة الاعدام

01-12-2012 هيثم هشام سليمان محمد الكاشف مصر صحفي ضد عقوبة الإعدام لأسباب إنسانية , فيجب ألا يقابل العنف بالعنف و مبدأ القصاص مبدأ مرفوض من الأساس
25-09-2012 قاسم هادي العراق مهندس مكائن وآلات عقوبة الأعدام هي جريمة قتل مع سبق الإصرار تنفذها الحكومات... تارة من اجل جريمة ارتكبت وتارة لأغراض سياسية... يجب وقفها فورا
23-07-2012 دينا الزروق ليبيا ادارية مع هذه الحملة و اتمنى أن تكون ذات اثر فعال
14-03-2012 Zeyad ABD-ALwaheed Qujan iraq نعم والف نعم لالغاء عبوبة الاعدام ..فمن له الحق في ان يسلب الروح من انسان غير خالقه .. معا لنحارب الفقر ونحارب الظلم . وحينها فقط يمكننا العيش بسلام دون الحاجة الى اراقة دماء البشر
26-01-2012 mazin iraq مهندس انا اطالب بالاعدام كل من ارتكب جرم بحق البشرية .الاعدام هو الحل المناسب لدحر الجريمة وعدم تكاثر الجرائيم حتئ ائ شخص يفكر بالاجرام مصيرة الموت .انا مع الاعدام مليون مرة
14-12-2011 د.منعم خميس مخلف العراق أستاذ جامعي ومشاور قانوني حقيقة ارى من الجرائم ما يستحق عقوبة الاعدام انصافاً للضحايا فالغاء عقوبة الاعدام حتماً سيؤدي الى غبط حقوق الاخرين والاضرار بهم وهدرا لكرامتهم هذا من جهة ومن جهة اخرى سيؤدي الالغاء الى تمادي بعض المجرمين في اجرمهم
13-12-2011 عادل الفيتورى ليبيا ناشط حقوقى نحن نتضامن مع هذه الحملة ونعتبرها خذلان للعدالة
01-08-2011 sami qab فلسطين كاتب وباحث وحقوقي انساني ايماني بان الانسان هو اغلى ثروة في الوجود وهو اغلى ما نملك كمجتمع انساني يجعلني ان اعتبر بان الحياة حق مقدس للانسان ولا يحق لاحد الانتقاص من هذا الحق او المساس به تحت اي ذريعة كانت واعتبر ان الجريمة هي امر شاذ عن سلوك الانسان الطبيعي ولذا فهي ناتجة عن خلق شاذ غير طبيعي والخلق الشاذ ناتج عن حالة مرضية عضوية للمجرم بالامكان معالجتها اذا ماتم تشخصيها ومعرفة دوافعها واسبابها ووضع العلاج المناسب لها استنادا لما توفره العلوم الطبيعية والانسانية من امكانيات معرفية في هذا الشان ونكون بهذا الاجراء قد كسبنا المجرم والضحية بحث لم نفقد احدا منهما وعملنا على بناء مجتمع انساني متحضر خال من العنف والعدوانية والحرمان من حقوقه الحياتية
وكدرجة اولى نحو مشروع الحياة هذا يتوجب رفع مستوى التعليم والثقافة والوعي لدى كل افراد المجتمع حتى يكون جاهزا للتعامل مع دستور حياتي يضمن الحقوق الكاملة لكل افراد المجتمع ومنهم المجرم او الشاذ عن الطبيعة السلوكية الاجتماعية للانسان المتحضر
23-04-2011 ذ. محمد كوحلال مراكش / المغرب ناشط حقوقي مستقل كيف ما كانت تهمة السجين المحكوم بالاعدام فلا حق لاي نظام تنفيذ الاعدام لان الانسان خلق ليعيش و الاعدام هو حرم الانسان من حق الحياة و هو حق مقدس اذن لا للاعدام من الالف حتى الياء
12345678910...

 
 

كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي

نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟


انضم الى موقعنا في الفيسبوك