English
حملة تضامن مع الكلمة الشجاعة أيها المثقفون ,,,,أيها العاشقون للحرية والعقل إنتصروا للشيخ محمد عبدالله نصر فاروق صبري منذ فترة ليست بقصيرة طرح الشيخ محمد عبدالله نصر أراءه ووجهات نظره تجاه تاريخ الموروث الثقافي للدين الإسلامي ودعا الجميع وخاصة مشايخ الأزهر إلى قراءة هذا التاريخ عبر العقل والفكر التنويري والإعتماد بشكل أساسي على القرآن وعدم تكريس ما هو مخالف لأياته وما يتعارض مع تطورات العصر وأشار في لقاءاته وحواراته الإعلامية إلى رفض الجمود الفكري والتفسيرالغيبي والتسيس الديني الذي أسس خلاله وبه فلاسفة ومفكرون وشيوخ اسلاميون موروثاّ ثقافيا يفرض على واقعنا بطريقة قسرية أنتجت التعصب الأعمى وذئاب بشرية أخر يذبحون المختلف معهم بساطور وصرخات (تكبير، تكبير ، تكبير) ويهدمون الأثار والأشجار ويغتصبون النساء تحت بيارق دولة الاسلام في العراق والشام.. لم تكن طروحات وقراءات وأراء الشيخ نصر ضد الدين الإسلامي وطقوسه وأركانه وفكره ، كانت ومازالت تدعو إلى تحرر الوعي من شوائب الفكرالكهوفي وإنتشاله من حالة التلقي السلبي الخانع ودفعه صوب التلقي المتسائل وهنا يسجل هذا الشيخ الأزهري وقفة تنويرية تحترم عقل الإنسان وتفتح افقاً جديدة للبدء ببناء خطوات مهمة وفعلية لممارسة حرية التعبير من دون تابوات التديّن الظلامي . ليست جديدة دعوة الشيخ محمد عبدالله نصرإلى عدم تسييس الدين لكن أهميتها تكمن في كونها جاءت من شيخ أزهري لم تعتقل عقله سلطة مؤسسة دينية مثقلة بثقافة التقديس والممنوعات ، بالإضافة إلى أراء جسورة في نقد ما هو غيبي ومزيّف وتعصبي عند البخاري وإبن تيميه والفكر الوهابي فإن الدعوة التي أطلقها الشيخ نصرتذكرنا-ولا نقول تتشابه- بنداء وفعل الفلاسفة الاوروبيين التنويريين الذين أدت أفكارهم ومواقفهم ورؤيتم إلى فصل الكنيسة عن الدولة الامر الذي دفع ظلامي ومتخلفي التديّن الاسلامي ومؤسساتهم وشخصياتهم وإعلامييهم إلى رشق الشيخ محمد عبدالله نصر بإتهامات باطلة دعا شيوخها إلى محاكمته وبل وخرجت فتاوي البعض منهم لتكفره وتطلب وضع السيف على رقبته وهدر دمه بحجة أنه أساء لعلماء ومفكري الدين الإسلامي!!! ندعو جميع المؤسسات الثقافية والإجتماعية والمثقفين والشعراء والكتّاب والفنانين إلى التضامن مع الشيخ المصري محمد عبدالله نصر بالقول والفعل والوقوف في وجوه وحوش التديّن الأعمى الذين يساهمون في تكريس ثقافة العنف والتعصب والتزييف ويضعون حدّهم الدموي لمن يخاف بلادة عقولهم وتفسيراتهم وطواطمهم وعقدهم وعقائدهم المتهرئة,,, أيها المثقفون إنتصروا للحرية وتعبيراتها ولمن يدق أجراسها بجسارة وينذر حياته من أجل حريتنا وكرامتنا وسلامة عقولنا ومستقبل أجيالنا.... إنتصروا لهذه العمامة البيضاء النقية والباسقة... إنتصرا للشيخ محمد عبدالله نصر
شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر
آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات
كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي
نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟
المحاور حملات سياسية حملات عامة حقوق الإنسان حقوق المرأة حقوق الأطفال الحركة العمالية والنقابية الأدب والفن المجتمع المدني الإدارة و الاقتصاد الطبيعة وحماية البيئة الأقليات الدينية والقومية
حقوق النسخ واعادة النشر متاحة للجميع مع الإشارة إلى المصدر - الحملات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع Contact us