حملة: ميثاق "نساء لعراق مدني "

مطلق الحملة: حملات التمدن

في مؤتمرو سيمبوزيم منظمة صوت المرأة المستقلة و رابطة الفنانات التشكيليات تم الاعلان عن ميثاق "نساء لعراق مدني"
في نادي الصيد العراقي قاعة بغداد بتاريخ 17/1/2015
الحضارة نهضت في مدن الرافدين و سينهض العراق مجددا بالمدنية
ميثاق "نساء لعراق مدني "
نحن مجموعة من الناشطات العراقيات من مختلف الأجيال نتعهد تحت اسم (نساء لعراق مدني) أن نعمل من اجل عراق مدني يسود فيه السلام وحماية حقوق الأنسان ومشاركة المرأة في صنع القرار على جميع المستويات السياسية والأجتماعية والاقتصادية والثقافية و القضائية.
تؤكد الدولة المدنية بأن جميع الأفراد متساوون أمام القانون، وتضمن حرية الصحافة، وكذلك حرية التعبير الفني والفكري، وحرية العبادة، والملكية الخاصة، واستخدام موارد الدولة من أجل رفاهية الفرد، وكيف ومن يستفيد من موارد الدولة. وتؤكد على حق الشعب في تحديد الصالح العام، من خلال الاقتراع الحر النزيه او الاستفتاء المصان، وتحديد السياسات التي من خلالها يتم إصلاح أو استبدال المؤسسات لإحداث فرق في الحياة المدنية. وتسعى الى تطوير مجموعة من المهارات والاعراف والقيم، والدفاع من أجل تحقيقها سواء بالوسائل السياسية او غير السياسية. ان الصفات المدنية هي الأساس في الديموقراطية وبالتالي يجب ان يكون صنع القرار بيد الشعب.
أولا: تفعيل المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في صنع القرار وفي جميع المجالات العامة والسياسية والأجتماعية و الثقافية و الأقتصادية والقضائية على الصعيد الوطني والاقليمي والمحلي، وذلك من خلال تطبيق الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة والغاء القوانين المشرعة للتمييز المجحف، وتعديل قانون الأحوال الشخصية لسنة 1959، ومعالجة معضلات الأرامل والمشردات والنازحات بما يتناسب مع حقوق الأنسان وكرامته.
تمثل المرأة الريفية نسبة كبيرة من القوى العاملة الزراعية، وتؤدي دورا رئيسيا في إنتاج الغذاء ورفاه أسرتها ومجتمعها المحلي. إلا أن هذه الشريحة تُمنع من المشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وامتلاك الأراضي والموارد الإنتاجية لتحقيق ذاتها، مما يعود تلقائيا بالضرر على الصالح العام.
العدالة الاجتماعية هي المبدأ الأساسي للتعايش السلمي وتعزيز المساواة بين الجنسين ورفع الحواجز التي تواجه الناس بسبب الجنس او الدين او العجز. ان تحقيق العدالة الاجتماعية يكمن في صلب الحقوق المدنية لتعزيز التنمية المستدامة والحماية الاجتماعية، والمبادئ الأساسية لحقوق الأنسان.
ثانيا: حرية الإعلام مسألة تكمن في صميم الديمقراطية وتتمتع بطابع حيوي لزيادة الشفافية والمساءلة في عملية صنع القرار والتواصل في المجتمع ويجب ان تتضمن القوانين المشرعة في هذا المضمار الحريات الأساسية الضرورية للديموقراطية بما في ذلك حرية الأعلام والتعبير. كما ان على وسائل الإعلام الحفاظ على مستوى عال من الاحتراف والدقة والحياد في تغطيتها للأحداث.
ثالثا: الحرية الشخصية تضمن حرية الأفراد في أن يعيشوا حياتهم الخاصة على النحو الذي يرونه مناسبا. وتتطلب الحرية ليس فقط غياب التدخل الحكومي، ولكن الحماية من الإكراه وغيرها من الحواجز وأن يكون الأفراد أحرارا في تنمية مواهبهم ومتابعة مشاريعهم الخاصة في الحياة بصورة تتوافق وتتناسق مع حرية الآخرين.
رابعا: تمكين المنظمات غير الحكومية من تعزيز القيم الاجتماعية والأهداف المدنية وتعزيز منظمات المجتمع المدني القوية القادرة والمسؤولة على العمل في شراكة مع دولة فعالة ومسؤولة على حد سواء، لكي تساهم بشكل محوري في جعل المواطنين على بيّنة من حقوقهم وفهم مسؤولياتهم واعدادهم لكسب تلك الحقوق وممارسة هذه المسؤوليات، وهذا يتم بتهيئة مساحة خاصة بهم ما بين السلطة والجماهير لأداء دور الرقيب وبناء شراكات خلاقة ومنتجة وحقيقية ما بين أطياف المجتمع.
خامسا: ترتكز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري التي دخل حيز التنفيذ في 3 أيار عام 2008 والذي انضم اليه العراق في سنة 2012
الفتيات والنساء ذوات الإعاقة هن من بين أكثر الفئات ضعفا وتهميشا في المجتمع. ولا بد أن يُأخذ هذا الامر في الاعتبار في جميع عمليات صنع السياسات والبرمجة في سبيل دمجهن في التيار الرئيسي للتنمية.
سادسا: الحفاظ على الموروث الثقافي البغدادي ومشروع تنمية بغداد القديمة من المنطقة الواقعة ما بين الشيخ عمر الى باب الشيخ، ومن خط محمد القاسم الى شاطئ دجلة، وإعادة اعمارها على صورة سكنية وتراثية وسياحية.
انشاء مدينة فنية ضمن مدينة بغداد تعني بالنهضة الحضارية والفنية في العراق وتوفير سكن ومكان للمبدعين ومن كافة المجالات للعودة الى الهوية البغدادية الأصيلة المحبة للفن والذوق والحفاظ على جمال العراق الطبيعي والبيئة من اجل الأجيال القادمة.
تشهد الحضارات عبر الأجيال بأن أفكار و مفاهيم و ايديولوجيات الأمم و حفظ تراثهم الموروث و تا ريخهم و انتمائهم الوطني يتم من خلال الفنون بجميع اشكالها و لا بمكن لأي شعب الأستمرار في تطور و تنمية حضارتها اذا اضمحلت فنونها و تراثها
سابعا: تطوير الرعاية الصحية الشاملة، بغض النظر عن الخلفية والاحتياجات المادية. ولمعالجة قضايا الرعاية الصحية الحرجة مثل الحد من أوقات الانتظار، وتعزيز الرعاية المنزلية والرعاية لكبار السن، والوقاية في مجالات الصحة النفسية والصحة الإنجابية.
ثامنا: تشريع قانون لرفع مؤهلات الشباب العراقي من خلال تمويل معاهد يديرها القطاع الخاص لتطوير قابلية اللغة الإنكليزية لدى الشباب المتعلم وتمكينهم من التقديم لأفضل الجامعات في الخارج ليلعبوا دورهم في بناء مستقبلهم، ليساهموا في تطور التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعدالة للجميع. بالا ضافة الى تشريعات اخرى لرفع كفاءة الشباب العامل والمزارع والكاسب من خلال اعادة التدريب واكتسابهم لمهارات جديدة.
التغيير ليس سهلا ويتطلب المثابرة والالتزام وقد يمتد عقودا...لكن علينا ان نبدأ من مكان وزمن ما، فلنبدأ!
التوقيع:
لامعة الطالباني أكاديمية و ناشطة مدنية
بشرى الهلالي أعلامية و أكاديمية
غادة العملي اعلامية و أكاديمية
أيسر الجرجفجي ناشطة مدنية
فوزية النعيمي أكاديمية و شاعرة
بان عبد اللطيف فنانة تشكبلبة و ناشطة مدنية
آمنة الشويني أ كاديمية و ناشطة مدنية
أمل صلاح خالص أكاديمية و فنانة تشكيليةو ناشطة مدنية
مهجة الحجاج فنانة تشكيلية و ناشطة مدتية
سورونجان باباجان ناشطة مدنية
شذى السعدي أكاديمية و ناشطة مدنية
غرام الربيعي فنلنة تشكيلية , شاعرة و ناشطة مدني
ايمان عبد الأمير أكاديمية و ناشطة مدنية
سهير متعب أكاديمية و ناشطة مدنية
سميرة البدري أكادبمية و ناشطة مدنية
سناء الجنابي سيدة أعمال و ناشطة مدنية
راجحة الزبيدي ناشطة مدنية

محور الحملة: حقوق المرأة                     عدد زوار الحملة: 19269