English
الغوث...للسلام برهان المفتي حين تهزك صورة طفل نائم متوسداً الحجر وحين تقف طويلاً عند عيني طفلة تنظر من ثقب باب خيمة متربة قائلة : أريد لعابتي وحين تشعر بالجوع وأنت تسمع طفلاً يبكي طالباً الحليب وحين تشعر بالحر اللاهب وأنت ترى عجوزاً تنام تحت بطانية في العراء وحين تمسك ظهرك من التعب وأنت ترى شيخاً طاعناً وهو يركض للصعود إلى جبل يأويه وحين تشعر بالخجل وأنت ترى فتاة تبحث ما يسترها تحت شمس الصيف وتستر ألمها وحين تتحرك...ولا تقف عند حدود الفيسبوك... حينذاك...فأنت من " الغوث" شباب ولدوا في الزمن الصعب، حين أكل العراقيون الصبر، ولا شيء غيره، درسوا في زمن الغزو، تخرجوا في زمن الطائفية، لكنهم يعرفون الفعل ولا يقفون عند القول وحروفه، شبابٌ تمردوا على اليأس بأجمل صور التمرد وروح الثورة الشبابية، نظموا حملة " الغوث" فجمعوا بكل حب وصدق وإنتماء وطني، تبرعات وأوصلوها ما أستطاعوا من سبيل للنازحين في المدن العراقية، أولئك الذين أصبحوا نازحين بفتوى منحرفة ، أو بطلقة من بندقية إرهابي مجرم، أو سكينة بيد قاتل، أو رسالة تهديد ألصقت بباب بيت العمر، أولئك الذين نستهم - ربما – حتى رحمة السماء، فجاءتهم حملة " الغوث" رحمة أرضية، من قلوب شباب آمنوا بإنتمائهم الإنساني قبل كل شيء، فقاموا بالفعل الإنساني، لم يسألوا عن طائفة أي نازح ولا دينه أو لغته، بل أن الإنسانية هي الهوية الوحيدة في هذا الفعل. هذه الحملة وأولئك الشباب، ومن قام بهذا الفعل الإنساني ، يستحقون أن نوثق فعلهم في سجل الإنسانية، ليس عراقياً، بل عالمياً، فكما الإرهاب عالمي، وكما الآن هناك توجه عالمي لمحاربة الإرهاب، فأن أي فعل في مواجهة تأثيرات هذا الإرهاب يجب أن يوثق عالمياً، وكذلك فعل حملة " الغوث" . ولا أجد أفضل من التوثيق عن طريق رفع ترشيح حملة " الغوث" إلى لجنة جائزة نوبل للسلام، عن طريق إجراءات أصولية متبعة، أرجو أن يكون هناك من يجيدها، لتسمية وترشيح حملة" الغوث" لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 2014، لجهدها الإنساني في معالجة أحوال النازحين من العمليات الإرهابية، وبفعل يحمل كل معاني الإنسانية الواحدة، دون تمييز في الجنس أو اللون أو العرق أو الدين أو الطائفة، فعل يحمل كل معاني بث روح السلام والأمل. فبهذا، سنوثق للأجيال وللإنسانية، ما قامت به حملة " الغوث" من جهد إنساني من أجل مواجهة القتل بالسلام والمحبة. دعوة مخلصة...أرجو أن تجد من يروج لها، لنثبت...ولو متأخرين جداً...أننا قادرون على نشر المحبة والسلام، والدليل في ذلك...شباب حملة " الغوث". burhanalmufti@yahoo.com
شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر
آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات
كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي
نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟
المحاور حملات سياسية حملات عامة حقوق الإنسان حقوق المرأة حقوق الأطفال الحركة العمالية والنقابية الأدب والفن المجتمع المدني الإدارة و الاقتصاد الطبيعة وحماية البيئة الأقليات الدينية والقومية
حقوق النسخ واعادة النشر متاحة للجميع مع الإشارة إلى المصدر - الحملات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع Contact us