English
المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في العراق OMRIK الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في السويد الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في هولندا كونوا صوت من لا صوت لهم، لنوقف عمليات القتل على أساس الهوية الطائفية بعد حملات الدهم في بهرز التي قامت بها القوات الحكومية و اعدام ما يقارب ثلاثين شخصا بريئا قتلت معظهم بدم بارد قرب بيوتهم ، تقوم الان جرافات حكومية بتجريف البساتين في بهرز. كانت بهرز معارضة لانظمة الحكم السابقة جميعها تقريبا و لم تشهد انفراجا الا بعد الرابع عشر من تموز و لمدة عامين لا اكثر . في الخمسينات هدد سعيد قزاز بحرقها اذا لم تسلم ابناءها الهاربين بسبب نشاطهم السياسي و لكنه لم يتجرأ و ينفذ وعيده أو انه لم يكن اصلا جادا فيه . و في الستينات في عهد عبد السلام عارف كان هناك فوج جاهز للتدخل فيها عند الطوارئ. و في عهده صدرت اوامر بالقاء القبض على الشهيد فيما بعد قيس الرحبي و مجموعة أخرى بسبب انتماءهم للحزب الشيوعي فلجئوا للبساتين و اقاموا فيها حاملين اسلحة بسيطة لا تتجاوز بندقية صيد و حظوا بتعاطف الاهالي الذين دعموهم . و في عهد النظام الدكتاتوري السابق تم إعدام العشرات من ابناءها ، و حكم غيابيا بالإعدام على من هرب منهم و صودرت حصصهم في البساتين و لكن السلطات سمحت لعوائلهم أن تشترى حصصهم . و لكن لا فوج الطوارئ تدخل و لا البساتين انتهكت او تم الاطاحة و لو بشجرة واحدة. و في كل الاحوال لم يلجأ اي من هذه الانظمة الى تجريف البساتين او ازالتها ، لم تقصف بالطائرات او المدفعية ، لم تمس شجرة واحدة. ما جرى في بهرز في الاشهر الماضية في الحصول على تواقيع المواطنين في توسيع ممرات البساتين بعرض متر واحد ، بعد تقتيل ابناءها و ممارسة التمييز ضدهم ، تم تحت الابتزاز و الارهاب فكل سنتمتر واحد عزيز على قلوب ملاك البساتين و انما فعلوا ذلك درءا للشر و لما هو اخطر خوفا على ابناءهم ، و حتى هنا رفض الكثيرون التوقيع . و لكن جرافات السلطات قد اوغلت في استغلال الصمت فدخلت في عمق البساتين لمسافة اربعة امتار. كما سمحت لنفسها بالتجاوز على بساتين الذين رفضوا التوقيع فقد كتب (أحمد ع.) على صفحات الفيس بوك " اناشد كل من له حس للوطنية قتلونا ثم حطموا اقتصادنا هذا مافعله فوج عامر اليوم جرفوا لنا البساتين ومن ضمنها بستان والدي الذي لم يوقع على الازالة مع العلم ان ارض بستان والدي مفوضة في الطابو" إن السلطات غير معنية بإقتصاد البلاد في منطقة عرف عنها إنها أنتجت أرقى أنواع الحمضيات في العالم باعتراف الخبراء ، و لا معنية بالبيئة الرائعة التي احتضنت العديد من انواع الطيور و الحيوانات و لا هي مهتمة بالعمق الحضاري للمنطقة و بساتينها الى تربى بين جناباتها اناساها و خيرة مبدعيها من كتاب و روائيين و شعراء و مؤرخين و فنانين تشكيليين و قارئي مقام ، بل بالانتقام حتى من الضحايا الابرياء و ليس هناك سبب سوى ان هذا الآخر مختلف. قتلوا الاباء و الابناء و الآن يقوضون الاساس الاقتصادي للبلدة من اجل إكراه أهلها على الهجرة. إنها تقترب من مضمون التطهير الطائفي في المنطقة. أصواتكم مهمة لإيقاف المجزرة ضد الناس و الاشجار و الطيور. التواقيع المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في العراق OMRIK الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في السويد الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في هولندا الدكتور غالب العاني مثنى محمود صلاح الدين كاظم حبيب منير العبيدي
شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر
آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات
كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي
نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟
المحاور حملات سياسية حملات عامة حقوق الإنسان حقوق المرأة حقوق الأطفال الحركة العمالية والنقابية الأدب والفن المجتمع المدني الإدارة و الاقتصاد الطبيعة وحماية البيئة الأقليات الدينية والقومية
حقوق النسخ واعادة النشر متاحة للجميع مع الإشارة إلى المصدر - الحملات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع Contact us