حملة للتضامن مع الشاعر عبد الزهرة زكي واحتجاج شديد ضد الاعتداء على مثقفي العراق



مطلق الحملة: حملات التمدن


موجهة ل: الرأي العام والحكومة العراقية

التاريخ: 21-01-2014

تعرض يوم أمس الشاعر والكاتب العراقي المميز عبد الزهرة زكي إلى إساءة واعتداء وقح على كرامته في شارع "أبو نواس" وسط العاصمة بغداد من قبل بعض رجال الشرطة العراقية. ونتيجة هذا الاعتداء الآثم صرح الأستاذ عبد الزهرة زكي بما يلي:
" لا يستطيع فيه إنسان مثلي الاطمئنان ليس على حياته فحسب، وإنما حتى على كرامته، لا خيار سوى الكف عن كل شي. سأعتكف إن "شرطيا نزقاً ساعده ضابطان أكثر نزقاً منه، وجميعهم بعمر أولادي، لم تكن من مهمة يقومون بها سوى الإذلال والاعتداء وحتى رفع الأيدي في محاولة منهم لتطوير المشكلة إلى عراك، تفاديته احتراما لنفسي في مكان عام".. ثم واصل قوله: إن "بلدا كهذا في بيتي، سأتوقف عن الكتابة نهائيا، سأنهي علاقتي بعملي، سأنتظر الموت أو أغادر البلد في أية فرصة، وهو الخيار الوحيد الذي يقبر فيه الإنسان نفسه ويقبر معه كرامته حتى لا يلوثها سفهاء وجهلة".
نحن الموقعين أدناه إذ نعلن عن تضامننا مع الشاعر المبدع واحتجاجنا الشديد وإدانتنا لهذا السلوك المشين من قبل الشرطة الذين مارسوه والذي لا يمكن أن يكون قد تم دون علم ومعرفة وتحريض من بعض المسؤولين في الحكم والذي تكرر ضد مثقفين آخرين من قبل أجهزة أمنية وقوى أخرى وأودى بحياة آخرين، كما تعرض الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق لاعتداءات آثمة كثيرة قبل ذاك، نطالب بتشكيل لجنة حيادية من شخصيات مستقلة للتحقيق بالأمر وتقديم الفاعلين والمسؤولين عن هذا الفعل إلى القضاء العراقي لمحاسبتهم وإيقاف مثل هذه الأفعال المشينة. كما نطالب بتقديم المسؤولين عن هذا الاعتداء ومن يقف خلفهم الاعتذار للشاعر عبد الزهرة زكي.


محور الحملة: حملات عامة                     عدد زوار الحملة: 103438

 

واژۆی کەمپەین - Sign the petition - مشاركة - توقيع الحملة

الاسم الثلاثي - Name *  
البريد الالكتروني - Email * البريد الالكتروني لن يظهر للعامة    
الدولة - Country
(إختياري)
المهنة - Job
(إختياري)
تعليق - Comment
(إختياري)

شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر



آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات

التاريخName-الاسمالدولة-Countryالمهنة-Jobالتعليق-Comment
18-02-2014 yousif abd ali العراق civil engneer انامع احترام الراي
18-02-2014 ليث ذياب حسين العراق موظف حكومي يستهدفون الشخصيات الحاملة الوطن في قلوبهم النقية ياله من زمن موبوء
16-02-2014 نضال إسماعيل محمد العراق
14-02-2014 مهيمن الحر العراق اعمال حره ظل هيمنة الاحزاب الدينيةلا ثقافة ولا تقدم في العراق وعلى كافة المستويات ؟.
13-02-2014 sahran sas هذا ما حصل أيضًا مع نجيب محفوظ حين إعتدى عليه جاهل لم يقرأ أي كتاب له، فاعتزل الكتابة حتى آخر عمره. ألا لهذا الليل أن ينجلي.
12-02-2014 Mohammad Askari India business
08-02-2014 حسين عجيل الشطري العراق
06-02-2014 قاسم حنون تركي | كاتب وناشط سياسي العراق مدرس ما جرى للشاعر عبد الزهرة زكي تعبير فظ عن ازدراء الثقافة والمثقفين في بلاد يعلو ناصيتها العسكر وشيوخ العشائر وأمراء الطوائف , ا
05-02-2014 ayad abdulkarim Canada
04-02-2014 باسم محمد حسين العراق كاتب واعلامي سحقاً لكل من لا يحترم الآخر
03-02-2014 يعكوب جرجيس ابونا Netherlands كاتب / محامي نستنكر بشدة هذه العمليةالدنيئة لانها تمس كل اصحاب الفكر ،المطلوب الوقوف بوجه هكذا ممارسات
03-02-2014 osam fahmi Sweden retired
03-02-2014 قاسم عبد عوض اليمن
03-02-2014 هدى عبد العزيز عبد الكريم أؤيد الشاعر في ردة فله على الاتداءد المشين عليه, وهو فعل اناس يهينهم وجود مثقفين وادباء وفي بلد عرف بثقافته العالية.
03-02-2014 محمد مرزا نوري Sweden Accountable Manager الحفاظ على كرامة الأنسان.
03-02-2014 جودت حسيب Spain تشكيلي
02-02-2014 Sana Irving United Kingdom Clerical Officer This is a crime and his attackers should be brought to justice..
02-02-2014 عبدالستار الراوي مصر أكاديمي هذا هو منهج فاشية حكومة الاحزاب الدينية التي لاتطق صبرا أمام الرأي الآخر فتلجأ إلى أدواتها القمعية الغليظة لتنال من كرامة المواطن أو تشهر السلاح بوجه الكلمة ،
02-02-2014 حازم جهاد الهلالي العراق مدرس الأعتداء على الصحفين والمثقفين العراقيين جريمة بحق الديمقراطية والتمدن
02-02-2014 mohammed hassoon United Kingdom retired consultant paediatrician
12345678910...

 
 

كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي

نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟


انضم الى موقعنا في الفيسبوك