حملة - لا للعدوان على سوريا ...لا للمغامرة بامن وسلام المنطقة والعالم !



مطلق الحملة: حملات التمدن


موجهة ل:

التاريخ: 11-09-2013



حملة - لا للعدوان على سوريا ...لا للمغامرة بامن وسلام المنطقة والعالم ! 
يكاد دوّى طبول الحرب يصبح الصوت الوحيد المسموع ، في المنطقة والعالم ، ولا تتردد الادارة الامريكية وحلفائها العالميين واتباعهم وعبيدهم الصغار في المنطقة من تنصيب انفسهم، مقررين لشؤون المنطقة ودولها ومحددين لمصائر شعوبها ومستقبل ابنائها ، استنادا الى منطق القّوة والعدوان الغاشم ، وحده ، وبذرائع اثبت التاريخ القريب والاحداث التي مرّت ، انها آخر ما يعني ، العدوانيين ، حقا وواقعا . وان معظمها واه ومفتعل، اضافة الى ان الحقيقي منها ، يخضع لمنطق انتقائي ، تمليه المصلحة واعتباراتها ، بعيدا عن مصالح الشعوب ومقتضيات امنها او حقوق الانسان الاساسية..ففي الوقت الذي استباحوا فيه العالم بذريعة مكافحة الارهاب ونشر الديمقراطية وسيادة ثقافة وممارسة حقوق الانسان ، فان التجارب الملموسة ، اثبتت وتثبت ، باستمرار دعم الادارة الامريكية ذاتها وحلفائها ، عينهم ،لافكار ومنظمات التكفير والظلام والارهاب ، وكونهم الخالقين والداعمين لها بغية استخدامها كادوات عمياء في بث الذعر وتمزيق الاوطان وتحطيم ارادة شعوب المنطقة وآمالها في مستقبل انساني ،ونشر الكراهية واشعال الحروب الاهلية بين ابنائها على اسس دينية وطائفية .كما ان الوقائع لم تشهد بانهم معنيون ، كثيرا ، بالديمقراطية الحقة او حقوق الانسان ، وانهم في كل التجارب السالفة كانوا يكيلون الامور بمكيالين ووفقا لما يرونه من رؤى وما يتحركون على اساسه من مصالح ، وتشهد تجربة الامس القريب في العراق كيف ترك العراقيون، وكانهم يعاقبون على كفاحهم ضد الطغيان وتطلعهم للحرية والديمقراطية ، نهبا للانقسام والاحتراب واللصوصية بعد ان قوضت بنيتهم الاقتصادية الاجتماعية ولم يروا مما وعدوا به الا اضغاث احلام بعد ان اسقطوا في دوامة دامية ، ترعاها وتؤجج شررها ذات الاطراف الدولية والاقليمية ، التي تعلن عن نفسها اليوم حلفا غير مقدس للتدخل والعدوان باسم الديمقراطية وحماية الشعوب والمحافظة على حياتها ! ان ما تقدم ، لايعني الوقوف الى جانب الاستبداد ، ومصادرة الحريات ، وغمط حقوق الجماهير في الحياة الحرة الكريمة واقامة الحكومات على اسس الدستورية والديمقراطية والتداولية تحت اي غطاء وباسم اية ذريعة، سواءا كانت مكافحة التدخل والعدوان الخارجي او الخصوصية والاستقلالية وما اليها من ذرائع ، كما كان يفعل مؤدلجي الاستبداد ومثقفي السلطان الغاشم!لقد وقفنا ونقف، اليوم ، بقوّة وثبات ، الى جانب مطالب الشعب السوري الشقيق العادلة، في الحرية والديمقراطية والحياة الحرة الكريمة على اساس الحقوق الاساسية للانسان ،وايدنا حراكه وانتفاضته في هذا السبيل ومن اجل هذه الحقوق ، وادنا وندين التلكؤ والتسويف في تلبية هذه المطالب والاذعان لهذه الحقوق وتغليب منطق القوة والغلبة من قبل النظام الحاكم، الذي جر على البلاد الوبال ، لكننا ، في نفس الوقت ، واستنادا الى كل ما عشنا ولمسنا ونعيش ونلمس ، لانرى في البوارج والصواريخ الامريكية وتهديدها بالعدوان والضربة الماحقة بشيرا بغد ديمقراطي لسوريا ، ولا نستسيغ النكته السوداء التي اطلقها ، مؤخرا ، السيد اوباما ، من ان هذه الضربة ستعجل باستقرار سوريا ! كما لايمكن لنا ان نقتنع بصحة الذريعة التي تشن تحت غطائها هذه الحرب المشؤومة حول استخدام النظام السوري للاسلحة الكيمياوية في غوطة دمشق ، الامر الذي تشكك بمصداقيته مجريات الوقائع اضافة الى قياسات المنطق السليم ، ناهيك عن ان الادارة الامريكية استبقت نتائج تقرير المفتشين الدوليين وتبجحت بانها ستشن عدوانها استنادا الى قناعتها هي !كذلك لايمكن لعاقل ان يرى في اشد القوى ظلامية واكثر النظم العربية رجعية واستبدادا ، نصيرا حقيقيا للديمقراطية ، وظهيرا مؤتمنا لحرية ووحدة الشعوب ، ان حلفا يضم النظام السعودي والقطري ومحميات الخليج الى جانب تركيا الاوردغانية واسرائيل ويستند الى حلف الناتو وامريكا ، لايمكن ان يكون الاّ حلفا من اجل اهداف عدوانية وشريرة تمس مصالح وامن ومستقبل شعوب المنطقة ، وليس سوريا فحسب ، في الصميم .ان الحرب ، كما يعلم الجميع ، شريرة ولود .واذا كان من السهل اشعالها فمن المؤكد ان السيطرة عليها وتحديد نهايتها ومداها ضرب من المستحيل ، ناهيك عن ان التدخل الخارجي والعدوان المسلح لايمكن ان يكون بديلا لارادة وكفاح الشعوب ، وماتزال هناك ارضية مناسبة لتسوية حقيقية يمكن ان تطمن مصالح ومطالب اطراف النزاع الداخلي في سوريا بما يحفظ وحدتها ولحمة شعبها ويمّكن من بناء النظام السياسي المناسب الذي تتوافق عليه الاطراف السورية بعيدا عن تدخل الاطراف الاقليمية والعالمية التي اثبتت التجارب انها لاتجر على البلدان والشعوب الا المحن والويلات .اننا ، استنادا الى وعينا بمسؤوليتنا ازاء مصائر شعوبنا ومايمكن ان ينطوي عليه العدوان من تداعيات خطيرة على الامن والسلم الاقليمي والعالمي ، نرفع صوتنا عاليا برفض العدوان الامريكي الاطلسي الرجعي على سوريا وما ينطوي عليه من سيناريو اسود يشمل المنطقة باسرها وندين كل قول او فعل او تصرف يسّوغ او يّمهد او يرّوج ، باية وسيلة من الوسائل لهذا العدوان الغاشم .
لا للعدوان على سوريا ....لا للاستهتار بامن وسلام المنطقة والعالم !عارف معروف


الموقعون


محور الحملة: حملات سياسية                     عدد زوار الحملة: 21751

 

واژۆی کەمپەین - Sign the petition - مشاركة - توقيع الحملة

الاسم الثلاثي - Name *  
البريد الالكتروني - Email * البريد الالكتروني لن يظهر للعامة    
الدولة - Country
(إختياري)
المهنة - Job
(إختياري)
تعليق - Comment
(إختياري)

شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر



آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات

التاريخName-الاسمالدولة-Countryالمهنة-Jobالتعليق-Comment
25-01-2016 شمخي جبر العراق
28-03-2014 حسين عجيل الشطري العراق
04-12-2013 reyad hussain ubeid telecom.engineer لا للعدوان على اي دولة من الامبريالية وخنازير الرأسمالية على شعوب المنطقة اي كانت الذرائع والاسباب ,نحو بناء دولة المواطنة وسيادة القانون دون ادنى تميز .
04-12-2013 ليلي العسلي
29-11-2013 marwan (غير مذكور) job لدي سؤال موجهه الى النخبة المثقفة في سوريا و المنطقة ,
ما هو حجم المخزون الديمقراطي لشعوب المنطقة منذ بداية تاريخ المنطقة حتى الان , وهل أن وجد كفيل برفع المنطقة من حكم الدكتاتورية , ثانيا دعونا من أفيون الدين و واقع الفكر الاستعماري للدول العظمى و لنكتفي بقابلية ثقافة مجتمعات المنطقة للفكر العلماني و المدنية ,
الهوة بين الظاهر والباطن جعلتنا من أكثر شعوب العالم بل الاوحد تفاقا ,
تحية للاله بعل الذي حمى المؤمنين به و المؤمنين بعشتار
28-11-2013 الحبيب بنعبد الله تونس أستاذ جامعي
27-11-2013 رمزي صابر تونس السلام لسوريا
26-11-2013 نرمين حميد
08-11-2013 يـوســف ســـعيـــد يـوســــف IRAQ Engineer
06-11-2013 محمود فنون فلسطين ، عضو مجلس وطني فلسطيني ومن قيادة المقاومة الفلسطينية سياسي الغرب الإستعماري جند عملائه وأنصاره لمحاربة سوريا والجيش السوري ووحدة الأراضي السورية
نحن لن نكون في صف الأعداء
نحن لن نكون جودا لأمريكا لا باسم الحرية ولا باسم الديموقراطية ولا باسم الدين والجنة
نحن مع الأنة العربية ... نحن مع سلامة الإنسان وضد العدوان على سوريا وعلى أي أرض عربية وعلى أي ارض
فليسقط المعتدون ولتحيا سوريا
23-10-2013 خالد سالم أرض الكنانة أستاذ جامعي
كانت وستظل سورية والعراق ومصر أعمدة الخيمة العربية التي حافظت عليها صامدة رغم الهجمات الشرسة ضد الأمة بكافة تنويعاتها. اليوم وقد أسقطوا العراق في حمامات الدم والتشرذم، علينا ألا نسمح بسقوط سورية وتفكيكها، ليس دفاعًا عن نظام ولا فريق، بل من أجل الشعب السوري والحفاظ على هيكل المنطقة حتى تستطيع أن تتعافى وتساير العالم. لن يدوم هذا الظلم الذي تعاني منه شعوب المنطقة كافة، فحالة الصيرورة التي نعيشها سوف تؤدي في النهاية إلى مستقبل أفضل من الحضيض الذي نعيشه بعد التغلب على ممالك الطوائف وقادتها.

23-10-2013 سائس ابراهيم فرنسا متقاعد لا للتحالف الامبريالي الرجعي الظلامي، عاشت سوريا حرة مستقلة، المجد للشعب السوري
22-10-2013 ايلي حصري فلسطين اعمال حره
19-10-2013 جليل حيدر السويد شاعر
18-10-2013 حمدى عبد العزيز مصر - ناشط سياسى - وعضو الامانة العامة للحزب الاشتراكى المصرى -مدير بنك قرية ببنك التانمية والائتمان الزراعى اوقفوا مخطط تفكيك المنطقة واعادة هيكلة انظمتها وترتيبها لصالح استراتيجية المركز الرأسمالى العالمى
17-10-2013 رابحة مجيد الناشئ France باحثة واكاديمية
17-10-2013 أحمد زحام مصر كاتب أدب أطفال وقاص
15-10-2013 هنري سركيس العراق عضو الاتحاد الدولي للصحفيين
15-10-2013 جميله خضر السعدي السويد .....ستكهولم متقاعده كلا والف كلا للعدوان على شعبنا السوري الشقيق ويكفي مايعاني العراقيون الا يكفي هذا الواقع المرير ويراد تكراره ثانية قليل من الحياء والانسانيه يامن تدعون لتدميرحضاره عريقه وشعب مسالم.

14-10-2013 جاسم الزيرجاوي العراق مهندس
123456789

 
 

كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي

نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟


انضم الى موقعنا في الفيسبوك