حملة مسلمون ومسيحيون معاً ضد الهجرة المسيحية من العالم العربي



مطلق الحملة: حملات التمدن


موجهة ل:

التاريخ: 02-09-2012



حملة مسلمون ومسيحيون معاً ضد الهجرة المسيحية من العالم العربي 
يواجه العالم العربي تحولات مجتمعية عميقة بدأت ترسم مصيره لأجيال عديدة قادمة. يتسم بعض هذه التحولات بطابع إيجابي بناء يتمثل في التأكيد على التمسك بقيم العدالة والحرية والديموقراطية وحقوق الانسان. الا ان من هذه التحولات أيضاً ما يتسم بطابع سلبي مقلق وخطير، يتمثل في الهجرة المسيحية من العديد من الدول العربية.
ان هذه الهجرة وإن كانت بدأت قبل بداية هذه التحولات، الا انها بما تمثله من خطر على تماسك نسيج المجتمعات العربية المتنوعة، ومن تشويه لصورة العيش الوطني الواحد التي صاغت هوية هذه المجتمعات على مدى قرون عديدة سابقة ، وبما تسفر عنه من استنزاف وهدر لثروة الأمة العربية من قدرات فكرية وعلمية وتربوية واقتصادية ، تتطلب موقفاً موحداً وعملاً مشتركاً لمواجهتها والتصدي لها بما يصون وحدة المجتمعات العربية واحترام تعددها الديني والمذهبي. فلقد كان هذا التعدد على مدى التاريخ ، المكوّن الأساس لشخصيتها والعمود الفقري الذي قامت وتقوم عليه هويتها القومية .
من أجل ذلك، تداعت مجموعة من المؤسسات والشخصيات العربية المعنية بالحوار وبالعلاقات الاسلامية المسيحية لإطلاق مبادرة مشتركة تندد بالهجرة المسيحية وترفع الصوت عالياً في وجه أسبابها ومسببيها ، وتؤكد على التمسك بالثوابت الوطنية التي جعلت في السابق ، وتجعل اليوم وغداً من المسيحيين والمسلمين العرب أمة واحدة يواجهون معاً مصيراً واحداً ويصنعون معاً مستقبلاً واحداً أيضاً . فالمسيحيون العرب لا يحتاجون الى تطمين من أخوانهم وشركائهم في الوطن ، ولكن الحاجة الجامعة لجميع المواطنين ، مسلمين ومسيحيين ، هي الاطمئنان الى سلامة العيش الواحد والى سلامة الحريات العامة والى سياة القانون وتثبيت دعائم السلم الأهلي .
وانطلاقاً من هذه القواعد الكلية، يؤكد الموقّعون على هذا النداء على الثوابت التالية:
اولاً : المسيحيون والمسلمون مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات. ومسؤولون معاً في، وعن، أوطانهم ومجتمعاتهم.
ثانياً : التأكيد على صيانة واحترام الحريات الدينية إيماناً وشعائر وممارسة، والتي كانت الطابع الذي تميزت به المجتمعات العربية على مدى التاريخ .
ثالثاً: رفض كل أنواع التطرف والغلو التي تحاول إنكار الآخر المختلف أو التنكر له أو تجاوزه أو فرض قيود على حرياته.
رابعاً : ادانة كل أنواع الارهاب الجسدي أو الفكري أو الديني ، والتمسك بمبدأ اللاإكراهية في الدين، على قاعدة الايمان بالله الواحد رب الناس أجمعين .
خامساً : اعتبار الاعتداء على أي مسيحي، لدينه، بمثابة اعتداء على كل مسلم. واعتبار انتهاك حرمة أي كنيسة بمثابة انتهاك لحرمة كل مسجد. والتأكيد على حرمة بيوت الله جميعاً وقداستها.
سادساً : التأكيد على ان دعوة المسيحيين الى عدم الخوف وتالياً الى عدم الهجرة، يفترض أن يكون مترافقاً ، بل يجب أن يترافق ، مع دعوة المسلمين الى تجنب تخويفهم باستخدام سلاح الأكثرية العددية أو التلويح باستخدامه . فليس صحيحاً ان الوحدة الوطنية لا تقوم الا على طغيان العدد أو على وحدة المعتقد . لقد قامت الوحدة الوطنية ويجب أن تقوم على أساس قبول التنوع والتعدد ، بما يتطلبه ذلك من احترام للحريات الخاصة والعامة ، المدنية منها والدينية .

ان التحولات العميقة التي تشهدها مجتمعاتنا العربية والتي تعكس طموحات مشروعة من حيث التأكيد على احترام الكرامة الانسانية ، وحقوق المشاركة في اتخاذ القرارات وصناعة الغد الأفضل، لا يمكن أن تؤتي أكلها اذا غاب أو إذا غُيّب عنها مكوّن أساس من مكوناتها الأصيلة. ولتجنب ذلك يجب التصدي بكل فعالية لموجات الهجرة المسيحية التي بلغت مستويات استنزافية خطيرة. ويتطلب هذا الأمر أولاً وقبل كل شيء، صيانة الوحدة الوطنية من عبث العابثين، والارتفاع بها الى مستوى ما تمثله ارادة الله في اختيار هذه المنطقة دون غيرها من مناطق العالم، لتكون مهبط وحيه ومنطلق رسالاته الى الناس أجمعين.

محمد السماك
سعود المولى


الموقعون


محور الحملة: الأقليات الدينية والقومية                     عدد زوار الحملة: 25985

 

واژۆی کەمپەین - Sign the petition - مشاركة - توقيع الحملة

الاسم الثلاثي - Name *  
البريد الالكتروني - Email * البريد الالكتروني لن يظهر للعامة    
الدولة - Country
(إختياري)
المهنة - Job
(إختياري)
تعليق - Comment
(إختياري)

شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر



آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات

التاريخName-الاسمالدولة-Countryالمهنة-Jobالتعليق-Comment
10-01-2014 نيللي مرجانة سوريا
05-11-2013 حمدى عبد العزيز مصر - ناشط سياسى - وعضو الامانة العامة للحزب الاشتراكى المصرى -مدير بنك قرية ببنك التنمية والائتمان الزراعى الفقراء من المسيحيين لا يتمكنون من الهجرة لأنهم لايملكون نفقات السفر فيقعون تحت نير الأضطهاد الدينى والتمييز الطائفى السلبى .. بينما يتمكن القادرون منهم من الهجرة ...
وعلى كل الاحوال فأن هجرة المسيحيين العرب تؤدى الى اختلال فى التنوع الثقافى فى العالم العربى مما يعنى مزيد من الفكر المنغلق والتعصب الدينى
12-05-2013 جبار جاسم موسى العراق موظف
11-05-2013 Saleh Mahasneh usa civil engineer The christian Arabs are our brothers in blood ,history,culture and the homeland. The are an original part of rhe Arab nation........they are home....
01-05-2013 د. حازم عبد الحميد النعيمي العراق استاذ جامعي وباحث
30-04-2013 محمد لفته محل العراق ناقد اجتماعي
30-04-2013 سيف عطية العراق أستاذ إذا إحترمت أخوك الإنسان وعملت بالقيم والأخلاق هذا هو الدين الحقيقي والدين هو إيمان وأخلاق وإحترام وليست بالمسميات والصوم والصلاة طمعا بالجنة لأنك لو فعلت فإنك منافق وليست مؤمن حقيقي فالمؤمن بالقلب والروح واللسان والأخلاق وحب اخوك الإنسان
28-04-2013 Majid Rashid Canada Worker
21-04-2013 حسن عبدالزهرة الكطراني العراق بحار أتمنى من الاخوة المسيحين في العراق و من كل قلبي أن لا يهاجرو من بلدهم العراق واقول لهم (هل توجد حلاوة بدون سكر ) ياسكر
30-03-2013 نارين عباس المانيا كاتبة نريد الشرق الأوسط بوجود المسيحين ..
19-02-2013 فوزيّة الشّطّي تونس أستاذة مبرّزة في التّعليم الثّانويّ المواطنون المسيحيّون العرب هم مكوّن رئيس لا غنى عنه للكيان الثّقافيّ العربيّ الإسلاميّ. معهم نؤسّس قيمَ المواطنة الّتي تجعلُنا على قدم المساواة. وليس لأحد كائنا من كان الحقُّ في إجبارهم على الرّحيل من وطن ينتمون إلى أرضه وسمائه وتاريخه بقدر انتمائنا نحن إليه.
18-02-2013 kurdistan without genocide iraq organization
31-01-2013 حميد الشيخ صالح العراق معلم متقاعد
17-01-2013 كاظم حبيب ألمانيا كاتب وصحفي
24-12-2012 هادي الجيزتني السويد ستوكهولم موظف وناشط في منضمات المجتمع المدني
16-11-2012 dimah iskanadarani syria lawyer اخي في الوطن هذه الارض لنا نحمل االامل والالم ذاته
08-11-2012 جمال عباس سعيد الحيالي العراق موظف حكومي اخوان بأنسانيتنا لاتفرقناالمذاهب والطوائف والأديان والميول نتمنى السلام للأنسانية كافة
08-11-2012 باسم محمد حسين العراق كاتب إخوتي المسيحيين هم اصل سكان بلاد ما بين النهرين اي قبل مجيء الدين الاسلامي الحنيف وكل ما يقال عن سجاياهم فهو صحيح وقد عشنا معاً سنين طويلة متحابين متآخين لا يفرقنا فارق مطلقاً حيث كانوا يشاركونا الأحزان والأفراح الدينية والدنيوية وكنا كذلك نحتفي معهم بالميلاد ورأس السنة ونأكل من طعامهم وهم كذلك . إلى أن جاءتنا المغول وعبثت فينا الفساد والقهر والتهجير والقتل . الكلام كثير في هذا الموضوع وما تقدم مختصر قد يكون مفيداً ... تحياتي لكل من يحب الوطن والناس
03-11-2012 Dr. Nabil Al Tawil UAE Projects Director
31-10-2012 kifah beyton australia /melbourne registered nurse المفاهيم الوطنية الصحيحة، لا أقليات فيها، ولا أكثريات ... بل مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات

12345

 
 

كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي

نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟


انضم الى موقعنا في الفيسبوك