إدانة ثقافة التحريض والاستعداء ضد الكورد والمطالبة بمحاسبة قضائية لمطلقيها



مطلق الحملة: حملات التمدن


موجهة ل:

التاريخ: 22-08-2012




 
إدانة ثقافة التحريض والاستعداء ضد الكورد والمطالبة بمحاسبة قضائية لمطلقيها  
في مسلسل من التصريحات التي تعكس ثقافة شوفينية استعلائية وتتضمن تحريضا واستعداء ضد الشعب الكوردي الأمر الذي ينجم عنه إيقاع عموم الشعب العراقي في نتائج خطاب الكراهية وإثارة الأحقاد والانقسام، أطلق السيد جلال الدين الصغير قبل أيام تصريحات لم تكتفِ بالعداء للكورد ولا بالتعبير عن اختلاف أو خلاف بل حملت خطابا تحريضيا بما يهيئ أرضية أعمال عدائية ضد الشعب الكوردي وربما شنّ حرب إبادة جديدة يتطلع إليها فاشست جدد منتظرين انتهاز الفرصة المناسبة للظهور. ولم تُضف التبريرات التي أُطلقت لاحقا من طرفه وأنصاره إلا إمعانا في الموقف ذاته؛ الأمر الذي لا يشكل لا اعتذارا ولا تراجعا فعليا كما أن الجرائم التي ترتكب لا تنتهي بالتفاف لفظي عليها. إنّ الراصد الموضوعي لخطابات أطلقتها وتطلقها شخصيات (دينية) - (سياسية) في قيادة تيار الطائفية السياسية، يجد أنها ذات توقيتات محسوبة وأنها تمتلك مخططا تراكميا يحشِّد جمهور تلك القوى لعمليات عدوانية إجرامية خطيرة لا يضاهيها في استغلال الدين سياسيا سوى حملات الإجرام بحق الكورد يوم تم استغلال اسم سورة الأنفال والحملات الإيمانية المزعومة للطاغية المهزوم!إنّ تلك التصريحات تجاوزت بأبعادها ومخاطرها المسؤولية الفردية وهي لا تنحصر بحدود جدران الجوامع والحسينيات، وخطب الجمعة فيها.. وهي، بالتأكيد، ليست محدودة بمن أطلقها ولا يمكن لتلك ((الخطب السياسية)) في فحواها وأهدافها أن تنطلق ما لم يكن لديها الضوء الأخضر المقصود. لقد تمّ تمرير خطب سابقة تناولت الكورد والقضية الكوردية لا بالمعالجة والحوار - كما يرتجى من الشركاء في الوطن والحلفاء بمسيرة البناء - بل بالتهجم الذي اتسم أيضا بإسقاطات دينية مصطنعة كمزاعم أن يبدأ الإمام المهدي حربه بالكورد، وتضمين الأمر بواجب الاستعداد لشنّ حرب الإبادة بادعاء (مساعدة) الإمام المهدي في حربه المزعومة. وهذا يهدد بالتحول إلى وقائع ميدانية عامة خطيرة!!إنَّ هذا الخطاب السياسي المغلف بالتأسلم وإسقاطاته الدينية يجسد قمة اختلاق التوتر من جهة ويشيع التشدد والتطرف ويوسع نطاقات الاحتراب والكراهية والاقتتال ويرهن الذهنية الشعبية بخرافات التديّن السياسي التضليلية مثلما يصور بعض المهووسين بالخزعبلات، الكوردَ بأنهم من الجان وليس من البشر أو أية أوهام وخرافات أخرى أطلقوها الأمر الذي يجعلها سببا خطيرا للاستفزاز ووضع الآخر تحت حال من الضغط والشد النفسي وتوقع المحظور باستمرار وفي أية لحظة، ما يُكرِههم للاتجاه نحو التمترس خلف دفاعات اضطرارية. وقد بات هذا الخطاب يدعو جهارا نهارا (لإبادة شعب) في حرب يُسقطون عليها طابع القدسية والواجب الديني والأمر الإلهي! إنّ هذا يقع في تصريحات وممارسات قادة سياسيين ومرجعيات [دينية؟] بين أيديهم أسلحة وميليشيات بل يتحكمون بسلطة الدولة ويوجهون الجيش والقوى العسكرية بكل صنوفها، الأمر الذي لا يمكن تمريره أو السكوت عليه...نحن الموقعين في أدناه ندين ونشجب بشدة ثقافة التحريض تلك وافتعالها مبررات الانقسام ومن ثمَّ الاقتتال، كما ندين أيضا هذا الانفلات في التصريحات المعادية لتطلعات شعبنا في الاستقرار والسلام ونرى أن ما يطاول الكورد وأي مجموعة قومية أو دينية، يطاول ويستهدف في الوقت ذاته شعبنا العراقي بكل مكوناته. ونحن نستنكر استمرار جهود الاستعداء ومحاولات تقسيم الشعب بين مكونات تُكرَه على الاحتراب والتعادي بوساطة خطاب تضليلي خطير النتائج. ومن هنا فنحن نطالب كل بنات شعبنا وأبنائه الحريصين على وحدة شعبنا وإنصاف مكوناته كافة ورافضي خطابات التحريض والاستعداء وافتعال الكراهية ومحاولة العودة لآليات الشوفينية، نطالبهم جميعا بتبني حملتنا وفرض مطالبنا على الجهات الرسمية موجزة بالآتي:1. إصدار بيان سياسي يتضمن إدانة صريحة ومباشرة لتصريحات الصغير وكل التصريحات المماثلة التي تغذي الشوفينية وخطاب الكراهية والاستعداء..2. توكيد حظر الخطابات التحريضية فعليا عمليا ومتابعة خطب الجمعة وتدخلاتها السلبية في الخطابين السياسي والاجتماعي.3. مساءلة العناصر التي تسيء للعلاقات الأخوية بين مكونات الشعب العراقي والتي تخرق القوانين الدستورية وإيقاع أشد العقوبات عليها.4. توجيه المرجعيات الدينية والإدارات الرسمية للشؤون الدينية بخصوص منع الخطابات المتشددة الخارجة على القانون ومنطق الاعتدال الديني..5. أن تلتزم أحزاب تيار الإسلام السياسي بواجب الامتناع عن الدمج بين الخطابين الديني والسياسي سلبيا بقانون يشرع ضوابط العمل الحزبي السياسي يكفل ويدافع عن مدنية الدولة.6. وفي التوظيف وممارسة الشأن العام وتسلم المناصب والمسؤوليات، ألا يجمع مواطن بين مهامه الدعوية الدينية وبين مهامه السياسية في إدارة الدولة ومؤسساتها المدنية.7. استدعاء جلال الدين الصغير وكل أولئك الذين أطلقوا التصريحات التحريضية أمام القضاء وأن يتم ذلك فورا وبمسؤولية المدعي العام الذي ينبغي أن يتخذ الإجراءات القضائية المعتمدة.إننا نجدد بحملتنا هذه، موقفنا في رفض ثقافة الخرافة وأعمال التجهيل والتضليل، كما نؤكد على الطابع المدني لمؤسسات الدولة العراقية ورفض إخضاعها لمنطق الطائفية السياسية المعادية لوجود الشعب وأطيافه من جهة ولحقيقة الاعتدال الديني من جهة أخرى. كما نؤكد ضمنا على رفض أعمال التحريض والاستعداء والشوفينية والاستعلاء وعلى واجب فعلي للقضاء في اتخاذ الإجراءات السريعة المباشرة في استدعاء الضالعين في جريمة التحريض ومحاسبتهم واتخاذ القرارات الصارمة لتهديدهم الأمن الوطن والاستقرار والتعايش السلمي..1. البروفيسور الدكتور كاظم حبيب أستاذ جامعي متقاعد 2. الأستاذ عدنان حسين كاتب صحفي3. الدكتور صادق اطيمش كاتب4. الأستاذ دانا جلال كاتب وإعلامي5. الأستاذ أحمد رجب كاتب6. الأستاذة راهبة الخميسي كاتبة وشاعرة7. الأستاذ فهمي كاكه ئي كاتب8. الأستاذ شمال عادل سليم كاتب وفنان تشكيلي9. الدكتور هاشم نعمة كاتب10. الأستاذ عباس العلوي كاتب11. الأستاذ المهندس الاستشاري نهاد القاضي كاتب وناشط سياسي12. الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسي كاتب
13.هشام عقراوي   كاتب واعلامي


الموقعون


محور الحملة: حملات سياسية                     عدد زوار الحملة: 28863

 

واژۆی کەمپەین - Sign the petition - مشاركة - توقيع الحملة

الاسم الثلاثي - Name *  
البريد الالكتروني - Email * البريد الالكتروني لن يظهر للعامة    
الدولة - Country
(إختياري)
المهنة - Job
(إختياري)
تعليق - Comment
(إختياري)

شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر



آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات

التاريخName-الاسمالدولة-Countryالمهنة-Jobالتعليق-Comment
12-05-2016 Nadir Hassin فلسطين
09-05-2016 nasih mohammed abdullah العراق eng. التعصب ظاهرة قديمة حديثة ترتبط بها العديد من المفاهيم كالتمييز العنصري والديني والطائفيي والجنسي والطبقي، ولعلك استنتجت من دراستك للحروب والصراعات التاريخية أن كثيرا منها كان سببه هو التعصب للدين أو العرق أو اللون وما زالت هذه الظاهرة تتجدد باستمرار في عصرنا الحالي وتشكل آفة تدمر الشعوب.
28-04-2013 Majid Rashid Canada Worker
18-02-2013 kurdistan without genocide iraq organization
21-12-2012 سرفراز علي نقشبندي ألمانيا برلين ?اتبة و صحفية
27-11-2012 صبحي مبارك مال الله استراليا كاتب وباحث
27-11-2012 سفانه الفارس لعراق /استراليا مترجم
03-10-2012 محمد أحمد محي الدين العراق تربوي انا معكم ضد لك شوفينية
02-10-2012 غالب كاظم المالكي العراق-البصرة خطاط
01-10-2012 اسماعيل ميرشم كوريا المجتمع المدني ان استفحال ظاهرة التحريض والاستعداء ضد حقوق وهوية الشعب الكوردي هي محاولة خبيثة قديمة-جديدية في سبيل تبديل العداء للمحتل الامريكي وتبديلها وتعويضها في الوجدان العاطفي الجمعي العراقي خاصة والعربي عامة باتجاه الشعب الكوردي لانها الاقرب والاسهل لوجود ترسب تاريخي ماضوي وتشويش وتهجين في وعي البسطاء من العرب والمسلمين الذين سمعوا عن الشعب الكوري ولم يسبق ان يسمعوا منهم مباشرة وهذه الفرق الكبير بين من يصدق كل مايسمع ومن لايصدق الانصف مايرى!!والباحث عن الحقيقة والمدافع عن الحق هم من الفئة الثانية. فمن اية فئة تختار ان تكون؟ فهي اختيارك. ولكن علينا ان لاننسى بان البحث عن الحقيقة ليست سهلا ولا مجانا
27-09-2012 محمد خيلاني بريتانيا مهندس زراعي
27-09-2012 Tariq P. Amadi UK university professor
27-09-2012 dr firiad hiwaizi uk medical doctor Those comments and activities prove that the all kurds should ask for independence and should respect their dignity .
16-09-2012 المنصور جعفر السودان كاتب
لا لأي شكل من أشكال العنصرية القومية أو الدينية أو الطائفية أو حتى السياسية
والتقسيم العنصري للمواطنين يضعف الدولة ويجعلها أكثر قبولاً للإستعمار كما يتكاثر التمييز العنصري القومي والديني والطائفي
ليؤدي إلى حالة مزمنة من الصراعات التي تهلك الحرث والنسل ولا تفيد سوى الطامعين في إبادة أهل البلاد، لكن الأقوى من البيانات تشكيل فرق إعلامية في الإنترنت ، تثبت وتقوي فهوم الوحدة الشعبية والوطنية يضاف إليها ترسية نشاطات ومسابقات مدرسية وجامعية في حماية الوحدة الشعبية والوطنية
15-09-2012 عبدالرحمن كريم درويش العراق استاذ جامعي
09-09-2012 HUSSEIN DAWI USA LAWYER
08-09-2012 هاشم معتوق finland كاتب
07-09-2012 Hoshyar karim UK University Assistant Professor Such persons like Mr Jalal Al-Sagheer are mentally sick and need treatment. Im sure most of the Iraqi Arabs are disgusted to hear such nonesense and deep in their hearts disagree with such hallucinations. However,while I thank very much those few Iraqi Arabs who condemned Mr Sagheers article, the Malikis party and media is silent which confirms that the article didnt come from no where but it had the blessings of the Malikis party.

Meanwhile, I hope more condeminations by Arabs. I hope Iraqi Arabs wont be silent as happened in the past, while Saddam and Ali Chemicals where ethnic cleansing kurds in Iraq. Perhaps those days they couldnt express their anger but now they can speak loudly if they really disagree with Jalal Al-Sagheer.

Hoshyar Karim
07-09-2012 Sabah Shallal USA retired
07-09-2012 ماجد محمد مصطفى اقليم كوردستان كاتب وصحفي
12345678910...

 
 

كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي

نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟


انضم الى موقعنا في الفيسبوك