نداء من أجل إيقاف التدخل في استقلال المؤسسات القضائية ومفوضية الانتخابات المستقلة



مطلق الحملة: حملات التمدن


موجهة ل:

التاريخ: 13-08-2012



نداءمن أجل إيقاف التدخل في استقلال المؤسسات القضائيةومفوضية الانتخابات المستقلة 
تتعرض السلطة القضائية العراقية إلى حملة جديدة يحاول بها منظموها التدخل المباشر في عمل وممارسات جهاز يُفترض به ان يكون بعيداً عما جعله هؤلاء وكأنه جزءٌ من دوائر السلطتين التنفيذية والتشريعية عبر المحاصصات الطائفية والأثنية والانقسامات الحزبية والاصطفافات العشائرية والمناطقية التي حولت الساحة السياسية العراقية إلى حلبة صراعات وأزمات يعاني الشعب العراقي برمته من عواقبها الكارثية في جميع مرافق حياته اليومية والتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.إن الدعوة التي اطلقتها بعض القوى السياسية والداعية الى جعل الخبراء في الفقه من المنصوص عليهم في الدستور أعضاء في المحكمة من شيوخ دين وإعطاءهم حق النقض تستهدف تغيير تركيبتها التي سارت عليها لحد الآن والتأثير على مسيرة عملها التي تولاها ذوو مهنية واختصاص ، ستجعل من هذه المحكمة وبالتالي من السلطة القضائية العراقية بمجملها في مهب سياسة المحاصصات التي سوف لن تجلب لهذه السلطة سوى تكريس الانحياز الذي يجهض استقلالية القضاء والضلوع في ذات المماحكات والمهاترات التي انعكست على السلطتين التنفيذية والتشريعية منذ سقوط دكتاتورية البعث وحتى يومنا هذا.كما تحاول ذات الجهات التدخل في عمل وتنظيم وعضوية المفوضية المستقلة للانتخابات التي التصق عملها السابق بكثير من علامات الاستفهام والتدخل الفظ في شؤونها مما ابعدها عن الاستقلالية التي كان من المفروض ان تتميز بها . كما إن هذا التدخل الجديد في شؤونها وتشكيلها على أسس التوزيع المحاصصي الطائفي سوف لن يزيدها إلا ابتعاداً عن استقلاليتها وعن النص الدستوري الذي أكد دورها الحيادي المستقل.إننا إذ نرفع اصوات الاحتجاج ضد هذه الإجراءات غير الدستورية وغير الديمقراطية , وإذ نعلن عن الرفض الكامل لمحاولات التدخل في عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وفي تشكيلة المحكمة الاتحادية العليا والتي يريد بها البعض إبعاد هاتين المؤسستين عن مكانتهما المستقلة ودورهما الحيادي , إضافة إلى نشر وتكريس الحالة الفئوية والمذهبية والحزبية الضيقة في مجالات عملهما ، نناشد الرأي العام العراقي وكل مَن يحرص على ان يظل الجهاز القضائي العراقي ومفوضية الانتخابات المستقلة وباقي الهيئات المستقلة , بما فيها البنك المركزي العراقي ، على الأقل ، مستقلة فعلاً وبعيدة عن سياسة المحاصصات وأن تنأى بنفسها عن محاولات ابتزازها والتأثير على عملها من أية جهة كانت ، أن يدعم ويوقع هذا النداء كتعبير عن حرصه على سمعة وتاريخ واستقلالية السلطة القضائية العراقية ، والمفوضية المستقلة للانتخابات ، ورفضه لتغيير تركيبة المحكمة الاتحادية العليا من خلال زج شيوخ الدين كفقهاء دين في عضويتها مما يؤدي إلى التوجه بها نحو الطائفية والحزبية الضيقة وكل ما تجره سياسة المحاصصات المقيتة على الشعب والوطن من ويلات وكوارث وعواقب وخيمة أخرى.الموقعون1. الدكتور صادق إطيمش استاذ جامعي ألمانيا2. الدكتور كاظم حبيب استاذ جامعي متقاعد ألمانيا3. يحيى السماوي شاعر وإعلامي أستراليا4. الدكتور محمد علي زيني استشاري نفط واقتصاد المملكة المتحدة5. الدكتور حسن حلبوص طبيب استشاري ألمانيا6. جاسم المطير كاتب مقيم في هولندا7. الدكتور قاسم حمودي العكايشي مهندس استشاري المملكة المتحدة8. جورج منصور إعلامي ووزير سابق كندا9. ماجد فيادي كاتب ألمانيا10. عادل محمد حسن مدرس متقاعد ألمانيا 11. زهير كاظم عبود قاضي العراق12. دانا جلال إعلامي وكاتب السويد13. الدكتور صادق البلادي طبيب وكاتب ألمانيا14. حمزة الجواهري استشاري نفط وكاتب العراق15. عباس العلوي إعلامي وكاتب السويد16. نهاد القاضي مهندس استشاري هولندا17. الدكتور كاظم المقدادي طبيب وكاتب السويد18. الأستاذ الدكتور تيسير الألوسي رئيس جامعة بن رشد وكاتب هولندا19. عفيفة لعيبي فنانة تشكيلة هولندا20. عبد الرزاق الحكيم مهندس زراعي استشاري ورئيس جمعية البيت العراقي هولندا21. باسمة بغدادي صحفية وناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة هولندا22. كريمة غالب معلمة ألمانيا23. ناصر خزعل فنان ألمانيا24. حسين الموسوي فنان ألمانيا25. الدكتورة كاترين ميخائيل كاتبة ألمانيا26. شمال عادل سليم فنان تشكيلي الدنمراك


الموقعون


محور الحملة: حملات سياسية                     عدد زوار الحملة: 25175

 

واژۆی کەمپەین - Sign the petition - مشاركة - توقيع الحملة

الاسم الثلاثي - Name *  
البريد الالكتروني - Email * البريد الالكتروني لن يظهر للعامة    
الدولة - Country
(إختياري)
المهنة - Job
(إختياري)
تعليق - Comment
(إختياري)

شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر



آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات

التاريخName-الاسمالدولة-Countryالمهنة-Jobالتعليق-Comment
26-07-2013 عدي اسماعيل العبيدي هولندا فنان تشكيلي
28-04-2013 Majid Rashid Canada Worker
19-02-2013 كفاح جمعة كنجي irak يبشمركة قديم خطاط بلا قيد او شرط اطالب باطلاق سراح الشيخ الجليل احمد القبانجي فورا
18-02-2013 kurdistan without genocide iraq organization
08-11-2012 جمال عباس سعيد الحيالي العراق موظف حكومي القضاء المستقل والأنتخابات النزيهة الخطوة الأولى في بناء أنسان الحاضروالمستقبل المزهر
30-10-2012 رفيعة السداوي استراليا مدرسة متقاعدة
30-10-2012 زكي فرحان استراليا عضو تحريرجريدة العراقية
28-10-2012 باسم كمونة فرنسا باحث اجتماعي
20-10-2012 احمد محمد احمد العراق كاتب
02-10-2012 غالب كاظم المالكي العراق-البصرة خطاط
19-09-2012 برلمان شباب العرق الحر iraq مجال حقوق الانسان نحن في معركة ينبغي أن نكون فيها بوحدة متينة وبصوت جماهيري هادر.. وما مات حق وراؤه مطالب هذا دور الشباب فهم الصوت الصارخ بوجه التدخلات المريبه
01-09-2012 صبحى مهدى كردستان -العراق ناشط سياسى
29-08-2012 سهيل الزهاوي كردستان- العراق كاتب
26-08-2012 سعد عزيز دحام هولندا كاتب ومسرحي
26-08-2012 محمد عبد الله العراق متقاعد ان استقلال القضاء في اي دوله معناه ان هناك عدالة وان تحقيق العدالة معناه تحقيق الامن والاسقرار وبناء دولة مدنيه قائمه على احترام الوطن والمواطن وتطبيق العدالة على الجميع بدون استثناء وفق الدستور تعني رفع الحيف عن كل مظلوم وان الاسلام يؤكد على ذلك
25-08-2012 فرج خديدة برندار germany كاسب نرفض التدخل وحصحصة السلطة القضائية
تغير هيكلية المحكمة الاتحادية العليا والتدخل في استقلاليتها وحصحصتها وتسليم حق النقض بيد مجموعة من علماء وفقهاء الدين هو تمهيد لتحويل العراق الي دولة الملالي والائمة وجعلها دولة فارسية ايرانية .
25-08-2012 زينب الجوراني العراق . خريجة وناشطة نسوية أضم صوتي لكل من ينادي بأستقلالية المؤسسات وبعدها عن التحزب والمحاصصة الطائفية وكأنها وليمة يتقاسمها الحاضرون .
25-08-2012 القاضي سالم روضان الموسوي العراق قاضي
25-08-2012 المحامي والاعلامي سفيان عباس عثمان العراق محافظة صلاح الدين محامي واعلامي حاصل على شهادة الماجستير بالقانون السلطة القضائية بتشكيلاتها تعد خطا احمر من حيث الاستقلالية ولا علاقة لها بشكل النظام السياسي دكتاتوري كان ام ديمقراطي كونها تخضع بالاصل الى مبدأ الفصل بين السلطات وهو من المبادئ الذي اقرته العهود الدولية ومعظم الدساتير الوطنية لشعوب الارض اما بالنسبة للهيئات المستقلة ومن ضمنها مفوضية الانتخابات لا تخضع مطلقا لاي جهة سوا رقابة السلطة التشريعية انا المحاولات الجارية لتسييسها يشكل انتكاسة خطيرة للنظام السياسي العراقي وللنظام القضائي ايضا ، انا اضم صوتي الى اصواتكم ونداءاتكم من اجل أعادة المكانة الاعتبارية لهذه المؤسسات د
23-08-2012 حميد الشيخ صالح العراق معلم متقاعد
123456

 
 

كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي

نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟


انضم الى موقعنا في الفيسبوك