حملة دعم مطلب منظمة عمال البناء في اقليم كردستان- العراق من أجل حرية التنظيم!

مطلق الحملة: حملات التمدن

حملة دعم مطلب منظمة عمال البناء في اقليم كردستان- العراق من أجل حرية التنظيم!
 
يجب على حكومة إقليم كردستان الاعتراف رسميا بمنظمة عمال البناء في كردستان!إن عمال البناء في كردستان، كجزء من الطبقة العاملة، لم تحصل ابدا على حقوقها الأساسية و لم تراعي السلطات الرسمية مطلقاً مسؤلياتها تجاه حياة و صحة و مستقبل العمال. فعمال البناء ليست لديهم أي ضمانات صحية أو أجتماعية، وضمان التقاعد أو البطالة. ولا يتحمل أي جهة مسؤولية ضمان سلامة العمل ومراقبة بيئة العمل حفاظاً على صحة العامل وسلامته.لقد شكلت الاحزاب الحاكمة في هذه المنطقة نقابات عمالية بأسم العمال، ولكن هذه الاتحادات لا تمثل ولا تخدم سوى مصلحة أرباب العمل والأحزاب الحاكمة. فليس للعمال أي فرصة للمشاركة في انتخاب ممثليها وقيادات تلك النقابات، بل إن القياديين في النقابات يتم تعيينهم من قبل الأحزاب الحاكمة والمتحالفة معهم، وبالتالي فليست تلك النقابات الأدوات المناسبة للعمال لتحقيق مطالبهم. ولم يبق للعمال إلا خيار تأسيس نقابات ومنظمات بديلة يشكلوها ويقودوها بأنفسهم.ضمن هذا المسعى، قام عمال البناء في كردستان في اجتماع عام أقيم في مدينة السليمانية في 29 يوليو 2011، بتأسيس منظمة عمال البناء في كردستان وتم أنتخاب الهيئة القيادية للمنظمة في أنتخابات حرة وديمقراطية عن طريق ااقتراع المباشر والسري من قبل العمال أنفسهم.منظمة عمال البناء في كردستان منظمة مستقلة عن الأحزاب والسلطات الحاكمة وتناضل من أجل تحقيق مطالب وأهداف العمال. للمنظمة حالياً ما يفوق ألف عضو أكثرهم من مدينة السليمانية، و المناطق المحيطة بها وكذلك من مدينة أربيل. لقد قامت المنظمة بعد شهر من تأسيها بمفاتحة السلطات المختصة لكي يتم الاعتراف بها رسميا. ولكن لم يتم حتى الآن الحصول على أي رد. المشكلة الأساسية بهذا الصدد هو في القوانين السارية في أقليم كردستان فيما يتعلق بتشكيل المنظمات. من المعلوم أنه في ظل الأنظمة الديمقراطية فإن للعمال الحرية في تشكيل منظماتهم ومن واجب السلطات الأعتراف رسمياً بتلك المنظمات، ولكن ليس هذا هو الحال في كردستان. فقد قامت السلطات الحاكمة في المنطقة بوضع قوانين لا تعيق ممارسة العمال لحريتهم وحقهم في تنظيم أنفسهم فحسب، بل تطلق يد السلطات لحل أي منظمة أو نقابة أو جمعية متى ما شاءت. هذه القوانين لا تحرم العمال فقط من حرية التنظيم، فوفقا للقانون رقم 18 لسنة 1993 على كل المنظمات والجمعيات تقديم طلب لوزارة الداخلية للموافقة على تشكيلها و الخضوع لعملية بيروقراطية طويلة و مملة لأجل الحصول على الموافقة من وزارة الداخلية، التي تنتهي بالرفض في معظم الأحوال. و لكن حتى في حالة الموافقة يكون لوزير الداخلية الحق في حل أي منظمة لأسباب يراها وجيهة من وجهة نظره. والنتيجة هي أنه لم يتم حتى الآن تشكيل أي نقابة أو منظمة مستقلة عن الأحزاب الحاكمة. مما لا يمثل في الواقع إلا انتهاكاً فاضحاً لحرية المواطنين في التنظيم، الذي هو حق أساسي من حقوق الإنسان و حق دستوري لكل مواطن في كردستان.ايها العمال والتحرييون:إن حرمان العمال من حق التنظيم لا يعيق فقط تنظيم العمال ولكنه أيضا محاولة من جانب الاحزاب الحاكمة في اقليم كردستان لمنع اي محاولة من قبل المواطنين لتشكيل المنظمات المدنية. إن فرض القوانين المذكورة أعلاه لا ينتج عنه سوى حضر النضال المدني لمختلف قطاعات المجتمع في كردستان.لا يمكن في كردستان الحصول على تصريح بإنشاء نقابة أو منظمة عمالية إلا إذا كانت المنظمة تابعة لحزب من الأحزاب الحاكمة، وبالتالي إن تكون في خدمة السلطات و أن تتخلى عن مهامها وأهدافها باعتبارها منظمة مدنية.يجب أن يتغير هذا الوضع، يجب أن يكون تأسيس المنظمات والنقابات حق وحرية مكفولة في كردستان. فلا معنى للديمقراطية والحرية من دون وجود حرية التنظيم للعمال وحرية تشكيل النقابات والمنظمات المهنية.ولذلك، ندعوكم لدعم المطالب التالية!1- ينبغي أن يتم تعديل قانون المنظمات بحيث يتسنى لجميع شرائح المجتمع تشكيل منظماتهم الخاصة بهم، وبدلا من الحصول على تصريح من السلطات التنفيذية ينبغي أن تتم عملية الأعتراف الرسمي بالمنظمات بعد تسجيلها في الدوائر ذات العلاقة.2- يجب أن تعترف حكومة أقليم كردستان رسمياً بمنظمة عمال البناء في كردستان كمنظمة عمالية مستقلة تمثل أعضائها. ندعوكم جميعاً، لدعم هذه المطالب والانضمام للحملة التي بدأت في كردستان لتحقيق هذه المطالب. تنظيم عمال البناء في كردستانممثلية الخارج15 مارس 2012للأتصال: تلفون: 0046737038612الفيس بوك:   http://www.facebook.com/BinaSazi البريد الألكتروني : krekar.binasazi@gmail.com تويتر: @binasaziالموقع: www.krekaran.org


تنظيم عمال البناء في كردستان

محور الحملة: الحركة العمالية والنقابية                     عدد زوار الحملة: 21260