حملة / حوار من أجل الشروع بعمل مشترك لقوى اليسار والديمقراطية في العراق



مطلق الحملة: حملات التمدن


موجهة ل:

التاريخ: 16-05-2005



حملة / حوار من أجل الشروع بعمل مشتركلقوى اليسار والديمقراطية في العراق
 
منذ سقوط سلطة دكتاتورية البعث الفاشي في العراق وحتى الان أصبح ضعف وتراجع الدور الفاعل والمؤثر للقوى اليسارية والعلمانية والديمقراطية في العراق من ابرز الظواهر السلبية التي تهدد مستقبل العراق السياسي وحياة الجماهير وحرياتها وحقوقها، في حين تمكنت قوى اخرى من تحقيق تحالفاتها  ومشاريعها والتحول الى قطب أساسي في السلطة ورسم مستقبل العراق وتواصل نهجها وممارساتها وبأساليب ومسميات كثيرة ، في ظرف قد ينذر بحرب اهلية وبعودة الدكتاتورية البغيضة مرة اخرى ولو بشكل آخر .
لقد بينت المرحلة المنصرمة ان غياب العمل المشترك و الصراعات السياسية والفكرية التي دارت بين القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية، لم تكن ذات نفع ولم تنسجم مع تطلعات وطموح الملايين وخاصة الكادحين منهم، في حياة ومجتمع انساني تسوده الحرية والرفاه والأمن والسلام . حيث ان تلك القوى تتقاسم الكثير من النقاط المشتركة الاساسية بحيث يمكن تحديدها والتوحد حولها والعمل المشترك من اجلها .
 من أجل أيجاد تيار يساري ديمقراطي علماني موحد فاعل قادر على  تجديد الامل بأقامة دولة  عصرية ومجتمع حر وأنساني في العراق وقاطعا الطريق امام لعبة المحاصصات والتقسيمات القومية والدينية والطائفية، التي أصبحت خطرا ماثلاً يهدد مستقبل الشعب، ندعو الأحزاب والتنظيمات والفعاليات اليسارية والعلمانية والديمقراطية في العراق للعمل بهدف وضع برنامج عمل مشترك بأمكانه ان يشكل بارقة امل وسط كل هذا الخراب والدمار والتخلف الاجتماعي والسياسي ومخاطر ألانفلات الامني وتوسع دور التيارات الظلامية والإرهابية بما يحيل حياة العراقييات والعراقيين الى جحيم متواصل.
لذا نقترح الأفكار التالية التي نعتقد إنها ستكون بذوراً لمشروع عمل مشترك....
أولاً: العمل من اجل مجتمع مدني ديمقراطي وتأمين خوض الانتخابات القادمة وفق برنامج عمل مشترك  وقائمة موحدة .
ثانيا: التأكيد على علمانية وديمقراطية الدستور والتشريعات والنظم الأساسية , والعمل على تفعيل مشاركة الشعب في صياغة/تعديل الدستور .
ثالثا: مكافحة الإرهاب والفوضى السائدة في البلاد وضمان الأمن والاستقرار للمواطنات والمواطنين .
رابعا: ضمان الحريات السياسية  والحقوق الفردية والمدنية والعدالة الاجتماعية وتكريسها في قوانين تستند الى الحياة والمؤسسات الدستورية الديمقراطية .
خامساً: ضمان واحترام الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية ... للإنسان.. والطفل, للعامل والفلاح, للموظف, للمثقف والفنان ... الخ , وفقا للمعايير والاتفاقيات الدولية ومواثيق الآمم المتحدة .
سادسا: حل المسألة القومية بشكل عادل وانساني يستفيد من تجربة العراق المريرة في هذا الصدد خلال العقود المنصرمة والاعتراف بحق تقرير المصير  .
سابعاًً: العمل من اجل المساواة التامة بين المرأة والرجل وتضمين حقوق المرأة وحرياتها الاساسية في الدستور .
ثامنا: استخدام ثروات البلد ?و خاصة النفط الخام - لصالح المجتمع وتنمية الاقتصاد وتحسين مستوى حياة ومعيشة الغالبية العظمى من السكان التي تعاني من مصاعب الحياة في المرحلة الراهنة من خلال توفير فرص عمل مناسبة، وضع حلول عاجلة لمشكلة البطالة ،الضمان الاجتماعي والحد من تزايد معدلات الجهل والامية .
تاسعا : جدولة انسحاب القوات الاجنبية وإنهاء احتلال العراق وصيانة استقلاله وسيادته .
..........................
ان المقترحات الواردة وفي حال إغناءها من قبل قوى اليسار والعلمانية  والديمقراطية تشكل أساساً للتعاون المشترك الهادف الى صيانة وتامين مستقبل افضل للعراق ومواطنيه .
إن بإمكان قوى اليسار والعلمانية والديمقراطية أن تجد نقاط عمل أخرى يمكنها الاتفاق عليها.
ولكن ما هو أساسي في المرحلة الراهنة هو ارتقاؤها بممارساتها وعملها السياسي إلى مستوى المهمات والتحديات ولتكون بمستوى المسؤولية السياسية الملقاة على عاتقها أو تكون على الأقل بمستوى برامجها السياسية .
 ******************************************( الحوار المتمدن يقدم جزيل الشكر لكل المنظمات والشخصيات الى ساهمت في صياغة نص الحملة )الحوار المتمدن يطرح المشروع  للمناقشة والحوار من اجل الارتقاء به وتحويله الى مشروع عملي حيث يمكن اضافة المداخلات والتعليقات القصيرة ( حد اقصى 10000 حرف)  مباشرة، اما المواضيع فيمكن نشرها في المحور الجديد : العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية 




ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع





الحوار المتمدن


محور الحملة: حملات سياسية                     عدد زوار الحملة: 82942

 

واژۆی کەمپەین - Sign the petition - مشاركة - توقيع الحملة

الاسم الثلاثي - Name *  
البريد الالكتروني - Email * البريد الالكتروني لن يظهر للعامة    
الدولة - Country
(إختياري)
المهنة - Job
(إختياري)
تعليق - Comment
(إختياري)

شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر



آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات

التاريخName-الاسمالدولة-Countryالمهنة-Jobالتعليق-Comment
02-08-2012 unem marrakech maroc
12-03-2012 dr. khawla aj. zaidan IRQ civil activist/women/Human rights/Expressionfreedom rights,politicals rights& a.Poet
07-05-2010 علاء الدين العيداني النرويج عامل ان تحالف قوى اليسار هو الطريق الامثل للوقوف بوجه الرده السلفيه التي بدات تنخر في جسم العراق والمنطقه ككل والى الامام من اجل وطن حر وشعب سعيد
26-01-2010 ليلى أحمد الهوني UK ناشطة سياسية كاتبة ومعارضة لنظام القذافي
13-01-2010 سلام عادل البصرية العراقية كندا حياة أبديّة مع المسيح الحي
01-07-2009 dr.khawla abd aljabbar zaidan IRQ BDS[dentist]&BA[translator] &civil volenteer active woman&POET
13-06-2009 نهلة عبد الحسين شبر الولايات المتحدة الامريكة متقاعدة
13-06-2009 رهبية محمد لطيف العراق ناشطة سياسية
25-04-2009 jawdat kadim canada family doctor
16-04-2009 فاضل زياره السويد تربوي من اجل مستقبل عراقنا علينا نظفر الراية للرايه والكف للكف
11-04-2009 محمود العرار العراق كاتب وقاص تحية طيبة :
الكل يعلم بما حصل بعد سقوط نظام صدام واحتلال العراق , العراق اليوم بحاجه الى قوى يسارية علمانية ديمقراطية تضمن للجميع حقوقهم لاننا وبصراحه نقول ان العراق بعد سقوط انظام الفاشي اصبح عراق تحكمة المحاصصه القوميه والدينية وهذا كس مايتمناه الشعب , ومن اجل ان تتحقق امال الشعب ندعوا القوى اليسارية الى توحيد الايادي من اجل الخروج بعراق يضمن حقوق الجميع ومن اجل اخراج المحتل ,
06-04-2009 Maqjid Hadir Rashid Canada Worker
26-03-2009 اسماعيل علوان التميمي العراق-واسط الامين العام للتجمع الوطني الموحد اظهرت نتائج انتخابات مجالس المحافظات وبالارقام انه كان بامكان القوى الوطنية الليبرالية غير المتخندقة في التحالفات الطائفية لو كانت مؤتلفة مع بعضها ودخلت الانتخابات في قائمة واحدة ان تحصل على نتائج متقدمة جدا وقد تحصل على المرتبة الاولى في بعض المحافظات وبالذات في محافظتى واسط وكربلاء وناخذ كمثال يؤكد ماذهبنا اليه نتائج الانتخابات في محافظة واسط .حيث بلغ عدد المقاعد المخصصة لمحافظة واسط 29 مقعدا وعددالكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات68 كيانا ومجموع الناخبين المصوتين310.164 فازت 5 كيانات فقط حيث حصل ائتلاف دولة القانون على15% من الاصوات وحصلت قاتمة شهيد المحراب والقوى المستقلة10% وحصل تيار الاحرار المستقل6% وحصلت القائمة العراقية4.6% وحصل الحزب الدستوري3.9% وبذلك يكون مجموع ما حصلت عليه القوائم المدعومة من قبل الاحزاب الحاكمةعلى39% من اصوات محافظة واسط بينما حصلت القوائم التى تضم شخصيات مستقلة وليبرالية والبالغ عددها 63 كيانا على 61%من اصوات محافظة واسط.الا انه وبفضل الفقرة خامسا من المادة 13 التي نصت(تمنح المقاعد الشاغرة عند وجودها للقوائم المفتوحة الفائزة التى حصلت على اعلى عدد من الاصوات بحسب ما حصلت عليه من المقاعد لاستكمال جميع المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية) ذهبت كل اصوات هذه الكيانات غير الفائزة غنيمة تقاسمتها القوائم الفائزة قسمة غرماء وهكذا تخضع ارادة 61% من الاصوات بفضل الفقرة التى اشرنا اليهالارادة39% من اصوات الناخبين وساقوم بمناقشة هذا الموضوع بالتفصيل في دراسة بعنولن نتائج انتخابات مجالس المحافظات...شرعيتها ...نتائجها...اثارها والذي سابعثه قريبا للنشر فى الحوار المتمدن لذا فانا مع هذا المشروع ومع كل جهد يهدف الى توحيد هذه القوى وباعتباري الامين العام للتجمع الوطنى الموحد اعرب عن استعددنا الكامل لدعم هذا المشروع كما ادعو الى البدء بحملة لتعديل الفقرة خامسا المادة 13 من قانون انتخابات مجالس المحافظات لتصبح كما يلي(تمنح المقاعد الشاغرة عند وجودها للمرشحين الحاصلين على اعلى الاصوات في القوائم غير الفئزة وتعتبر هذه القوائم بمثابة قائمة واحدة لاغراض تخصيص المقاعد الشاغرة)تحياتى لهيئة الحوار وللاخ رزكار ولكل القوى الوطنية
05-03-2009 Dr,Tahir Baban Sweden Medical Dr
05-02-2009 Khalid Mohammed Sweden Pensioner
23-01-2009 Dr. Sabah Almarii UK. Doctor of medicine
06-12-2008 راضي حمزة الراضي الولايالات المتحدة الامريكية باحث بالحوكمة والنزاهة والشفافية ان الديمقراطية بلغة بسيطة هي مشاركة الكل في القرار السياسي وعليه
وبما ان الغالبية في المجتمع العراقي هم اناس مدنيون علمانيون لذا يتوجب
ان يكون لهم دور ودور كبير في اصدار وتنفيذ القرارات السياسيه وان من
يرى غير ذلك فما عليه الا مراجعة نصوص الدستور ونصوص الاتفاقيات
الدولية المصادق عليها مـن قبل الحكومات العراقية مـن يوم نشوء الدولـة
في العشرينات من القرن الماضي
05-12-2008 احمد المدحتي لسويد تربوي لنظفر الراية للراية والكف للكف ونشد الساعد للساعد من اجل بناء دولة عصرية تقدميه ومجتمع حرانساني متطور
30-11-2008 علاء البياتي العراق المحتل كاتب ومحلل سياسي مستقل في عصرنا الحالي وبفعل ثورة الاتصالات والانترنيت ...ترفض اوربا حاليا التقسيم القديم وتتحد ضمن الاتحاد الاوربي
الاشارة في مبادئكم حول المسألة القومية ..خطا فهي تمثل اساسا للعنصرية...واعني هنا الاكراد والعرب والتركمان...يجب ان يكون الطرح عراقيا ..هذه حدود العراق كما درسناها..ويجب ان يعدل اليسار نظرته الى الموضوع...لاتوجد مشكلة قومية او طائفية ان اتحدنا بعراقيتنا..فالعراق هو العامل المشترك بين الجميع
لم يرد ضمن طروحاتكم الحق الوضعي والالهي للشعوب بمقاومة الاحتلال..لذا فالمقاومة حق مشروع
اعادة وضع قانون جديد للاحزاب ويتم الاستفتاء عليه من قبل الشعب...لايسمح لانشاء احزاب طائفية او عنصرية شوفينية
تضمين مقترحاتكم بند اساسي هو التعويض للعراق من دول الاحتلال والتى ساندتها وهي 45 دولة تعويض كل الخسائر التي لحقت بنا لاننا مطلوب منا ان ننقل الشعب ضمن فترة لاتتعدى ال8 سنوات الى مرحلة الاستقرار والامن الشامل من اجل النهوض بالبلد
بما ان الاحتلال امر واقع حاليا فعلى امريكا ان تلتزم بحماية الحدود العراقية لمدة 8 سنوات لحين اعادة انشاء الجيش والشرطة باسلوب علمي حديث دون اجندات طائفية او عنصرية
24-11-2008 Talal Alrubaie Spain Psychiatrist and Journalist I agree that the leftist forces in Iraq ought to have a minimal program that shares common grounds as the one we are signing up for. However, I see that this program, years after it was imitated, has come to no fruition, although this obviously does not negate the importance of this program. It is, nevertheless, an important indicator of the lethargy, stagnation; and lack of self-confidence that characterize the state of the Iraqi left. We are heading for the election of provinces and I, among many others, have not witnessed any serious, wide spread preparation towards unifying the left forces for the sake of securing a better position in this forthcoming election. I would like to add that, although we speak of the Iraqi left, we should not be oblivious to the variation, and they are sometimes so wide, about what the concept means and the strategies entailed in achieving the goals. This is not bad in itself at all. The left is a part of life and the differences of opinions is a prerequisite to creating a more viable thinking and reality-oriented strategies. The differences become only a hindrance, however, when we allow certain historical events or ideological interpretations, which only history and intellectual and informed dialogue can resolve or perhaps not, to monopolize our work. The time is against us because of what we witness now in Iraq. The unification of Iraqi left forces is a matter of utmost urgency and seeing things differently will only immensely intensify the agony of millions of Iraqis and make our struggle immeasurably more difficult.
12345678910...

 
 

كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي

نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟


انضم الى موقعنا في الفيسبوك