حملة تضامن مع المثقفين الكرد في سوريا



مطلق الحملة: حملات التمدن


موجهة ل:

التاريخ: 24-12-2010




حملة تضامن مع المثقفين الكرد في سوريا
 
حملة تضامن مع الصحفي والكاتب سيامند إبراهيم والكتاب والصحفيين الكرد في سوريا:
تتابع رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بقلق كبير، تصعيد الوتيرة الأمنية في سوريا بحق المثقفين الكرد من كتاب وصحفيين، وحتى مهتمين باللغة الكردية الأم تعليماً وتعلماً، إذ لا يوجد كاتب كردي يخوض في الشأن العام إلا وتم استدعاؤه والتحقيق معه ، وتهديده، أو اعتقاله ، ما دفع بالكثير من الكتاب الكرد خلال السنوات الماضية إما إلى الهجرة، أو الانكفاء وعدم خوض المواضيع الجوهرية بالشكل المطلوب، تحت طائلة التهديدات المختلفة والتجويع والاعتقال، وقد هاجر عدد كبير من الكتاب الكرد، ولا يزالون، حيث أن التهجير لا يزال مستمراً، وقد هاجر في الأسابيع الماضية عدد منهم. وهناك أكثر من حالة تم فيها اعتقال الكتاب الكرد بسبب تعليم لغتهم، وكان آخر هذه الحالات تعرض السيد عبد الحفيظ عبدالرحمن في مدينة حلب بمداهمة منزله ومصادرة ألفباء للكتب الكردية، كان قد قام بتأليفه مع آخرين، ومصادرة مكتبة منزله كاملة، بالإضافة إلى ارشيفه ومخطوطاته التي عمل فيها منذ25 سنة وحتى الآن مع كمبيوتره من دون إعادتها حتى الآن، واختطافه لعدة أشهر ومن ثم الحكم عليه بالسجن لمدة سنة، ما أدى لفقدانه وظيفته وهو المعيل الوحيد لأسرته. كما تم اعتقال الكاتب الكردي سيامند إبراهيم بسبب ضبط كتاب مترجم إلى الكردية معه، وللمفارقة فإن هذا الكتاب هو ترجمة لملحمة كلكامش. و تم اعتقال عشرات الكتاب من أصحاب الرأي كبير رستم ومشعل التمو وغيرهم بسبب مقالاتهم. ولا يزال الشاعر المحامي مصطفى إسماعيل قابعاً في سجن حلب المركزي بسبب مقالاته وبعض مداخلاته التلفزيونية. وقد تم اعتقال شاعرين كرديين مؤخراً هما: عبد الصمد محمود و عمر عبدي اسماعيل بالإضافة إلى صاحب منزل كانوا سيقيمون أمسية شعرية في زريبة منزله في إحدى القرى البعيدة عن المدينة-خوفاً من بطش الأجهزة الأمنية- بمناسبة يوم الشعر الكردي، وتم تطويق المنزل بالأسلحة النارية التي كانت في وضعية الإطلاق من قبل عناصر الأمن السياسي والشرطة وتم على اثرها اعتقال الثلاثة المذكورين في 18-12-2010 وتحويلهم لقاضي الفرد العسكري وتوقيفهم.ولقد علمت الرابطة أن قائمة منع السفر بحق الكتاب بلغت مؤخراً رقماً عالياً، ومنهم كثيرون لا يعلنون عن أسمائهم لأسباب عديدة، حيث يمنع الكاتب من السفر، أو يسمح للكاتب بالسفر لمرة واحدة لئلا يعود إلى بلده ضمن سياسة التهجير. أما بالنسبة عن الاستجوابات فحدث ولا حرج فهي تتم يومياً، إذ يتم استدعاء الكتاب إلى الفروع والمفارز المحلية وإلى إدارات الأمن العامة في دمشق حيث يمارس بحقهم التعذيب النفسي والتهديد والمعاملة المهنينة والتهديدات وخاصة بالنسبة لمن ينشرون في المواقع الالكترونية، في حال عدم اعتقالهم.ولقد تم مؤخراً النقل التعسفي لعدد من المثقفين الكرد العاملين في حقل التعليم وغيره، ومن بينهم عدد من الكتاب المعروفين. والسلطة باتت تمنع قبول الشباب الكردي المثقف وغيره في وظائف الدولة لاستكمال ممارسة سياسة التجويع التي تتم والتي تم على إثرها المناطق الكردية من سكانها وهاجروا إما الى المحافظات الأخرى ويعملون فيها بشكل مهين في خيام وابيات صفيح، أو يضطرون للهجرة للخارج بشكل مبرمج. كما أن آخر محاولة للتضييق على أصحاب الرأي كانت بحق المحامي المعروف رديف مصطفى رئيس مجلس إدارة اللجنة الكردية لحقوق الإنسان-الراصد، وذلك بسبب مقالاته ، بالرغم من أنه معروف بالكتابة القانونية و الموضوعية والمتزنة، وهو ملتزم بقانون نقابة المحامين التي ينضم إليها،رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، تناشد الكتاب والصحفيين والمثقفين الوطنيين والمنظمات الحقوقية والقوى الوطنية ، من أحزاب سياسية وشخصيات وطنية ، وذلك من أجل أوسع حملة تضامن للمطالبة بإطلاق سراح الكاتب سيامند إبراهيم بسسب وضعه الصحي السيء إذ يعاني من عدة أمراض من بينها الربو والضغط، ناهيك عن ظروف السجون السورية االبشعة التي يعانيها المعتقلون ، وكذلك إطلاق سراح كافة زملائه من الكتاب الكرد والسوريين القابعين في السجون، بل وكافة أصحاب الرأي في سجون البلاد ، من دون أي قيد أو شرط، وطي ملفاتهم، والكف عن الاعتقالات التعسفية اليومية التي تتم، وكذلك الكف عن الضغوطات الأمنية والاستدعاءات ورفع من السفر، والسماح للكتاب الكردي بالتداول، وتعلم اللغة الكردية، والسماح ببث برامج تلفزيونية باللغة الكردية وإصدار صحف ومجلات كردية رسمية، وترى الرابطة أن اعتقال الكاتب سيامند يشكل خطراً على حياته وصحته نتيجة ظروف الاعتقال السيئة التي لا تتناسب مع وضعه الصحي المحرج، حيث أنه مصاب بعدة أمراض منها الضغط والسكر والربو.و سيامند إبراهيم -عبد السلام حاجي إبراهيم وهو من مواليد1955 متزوج من الكاتبة وندا شيخو وأب لأربعة أبناء، واعتقل بعد أن تم استدعاؤه لمرات متعددة من قبل الأمن السياسي بالحسكة، بسبب ضبط كتاب كردي معه وهو قادم من تركيا وكان عبارة عن ترجمة لأسطورة كلكامش، وكان المحققون يلحون عليه سبب اقتنائه لهذا الكتاب المترجم إلى الكردية، وقد تم تعرضه أثناء ذلك للشتم والإهانة والتعذيب النفسي، إلى أن تم حجز بطاقته الشخصية، عشية عيد الأضحى، ليتم استدعاؤه للمرة الأخيرة في يوم الخميس  25-11-2010 بعد أن طلب إليه في اتصال هاتفي إحضار جواز سفره معه، وأصبح مجهول المصير منذ ذلك الوقت، إلا بعد أن راجع ذووه في يوم السبت 27-11-2010 فتم إعلامهم بأنه تم تحويله إلى قاضي الفرد العسكري بقامشلي، وهو يقبع في سجن القامشلي المركزي.للعلم أن الكاتب الصحفي سيامند إبراهيم كاتب مستقل، له مساهمات في مجال الأدب الكردي، كتابة وترجمة، . وهو المعيل لثلاثة أبناء له، وزوجته ولا مورد لهم سوى من عرق جبينه.
.الحرية للكتاب والصحفيين السوريين المعتقلين ومن بينهم الكتاب الكردالحرية للكاتب الكردي سيامند إبراهيمالحرية لكافة معتقلي الرأي في سجون البلادباريسرابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا


رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا


محور الحملة: حملات سياسية                     عدد زوار الحملة: 26385

 

واژۆی کەمپەین - Sign the petition - مشاركة - توقيع الحملة

الاسم الثلاثي - Name *  
البريد الالكتروني - Email * البريد الالكتروني لن يظهر للعامة    
الدولة - Country
(إختياري)
المهنة - Job
(إختياري)
تعليق - Comment
(إختياري)

شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر



آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات

التاريخName-الاسمالدولة-Countryالمهنة-Jobالتعليق-Comment
28-04-2013 Majid Rashid Canada Worker
03-10-2011 juan schero Austria Musiker اين هي الحرية واين هي الاشتراكية، اشتراكية البعث كما عرفناها هي ان يشترك الجيش والشرطة والعصابات المسلحة بقتل الناس والوحدة هي ان يكون لهذا الشعب رئيس واحد لا يفتك منه خلاصا الا بعد هلاكه والحرية هي حرية النهب والسلب لكبار كوادر البعث....والحال هذه عندها يصبح التضامن واجب انساني وفرض اخلاقي وسرالة انسانية ينبغي اشهارها بوجه الطغاة ...
07-08-2011 الحقوقي دلشاد ملا. والحقوقية ميديا عيسى المانيا Berenzen gruppe
06-02-2011 عدنان عباس العراق أكاديمي
30-01-2011 جورج كتن سوريا كاتب
24-01-2011 Sabah Shallal USA Retired
18-01-2011 كوردة أمين السويد كاتبة وحقوقية
15-01-2011 DR. abdulhamid aalnasser Bulgaria
15-01-2011 جريس الهامس سوري في هولندا محامي وكاتب
11-01-2011 د عباس التميمي العراق اشتاذ متقاعد رسلت التعلق امل ان يكون قد استلم من الموقع
08-01-2011 حسين خليل عمر بلجيكا ناشط في مجال حقوق الانسان كل التضامن مع معتقلي الراي العرب والكرد في المعتقلات والسجون السورية

06-01-2011 سمير أعكي المغرب المشرف العام لاتحاد المدونين الأمازيغ Biji kurdistan
نفس ما يتعرض له الكورد في أرض كردستان
يتعرض له إيمازيغن في أرض ثمازغا
مصيرنا واحد

05-01-2011 عيسى ابراهيم السويد مهندس
05-01-2011 وليد خليفة فرنسا كاتب
05-01-2011 Dr redwan al kurdi malysia doctorat الحقيقة ان ما نسمعه ونقراه عن تصرفات قوى الامن الداخلي يوسف له من دولة كنا نعتقد انها مثال التقدم والحرية واعتقد ان تصرفات هؤلاء الاشخاص لاتنبني على مفهوم حضاري ولا اعتقد ان مصادرة الحريات واغتيال الافكار في بلد مثل سوريا سوريا التي تقف حجر عثرة في وجه اسرائيل وقوى الاضطهاد بل هي الدولة التي تؤوي المضطهدين وتقف الى جانبهم ولذا من على هذا المنبر نناشد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الاسد الرجل الحر ومعلم الحرية ان يضع حدا لهذه المهزلة وتصرفات رجال المخابرات السورية الذين يسيؤون الى الجمهورية العربية السورية ونحن بدونا كمثقفين واحرار نقف متضامنين مع المضطهدين والمفكرين ومع الشعب الكردي المضطهد والمحروم من حقوقه والرئيس الاسد يعلم حق العلم ما هو الشعب الكردي الذي انجب صلاح الدين دفين دمشق وانجب الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وعلماء اجلاء كلهم في سوريا كلنا امل في فخامة الرئيس الاسد ان يفرج عن جميع المعتقلين
04-01-2011 دلور ميقري السويد كاتب
04-01-2011 صباح قدوري الدانمارك كاتب واستاذ جامعي
04-01-2011 dr. katrin Michael USA Writer and engineer
03-01-2011 صباح كركوكي USA Assistant Professor اضم صوتي الى المثقفين الكرد في سوريا و لهم مني كل الدعم لاجل نصرتهم و نيل حقوقهم المشروعة.
03-01-2011 عبد الخالق محمود Germany اقتصادي الحرية لكل معتقلي الرأي
1234

 
 

كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي

نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟


انضم الى موقعنا في الفيسبوك