حملة لإقرار يوم للمسرح العراقي



مطلق الحملة: حملات التمدن


موجهة ل:

التاريخ: 04-06-2010





حملة لإقرار يوم للمسرح العراقييوم لاحتفالية سنوية تكريمية للمسرح والمسرحيين 
في ظروفنا القائمة نجد جملة تعقيدات تجابه مسرحنا العراقي. وهذه ليست حال جديدة في تاريخ مسرحنا. ولطالما كان التخلف وهمجية النظم وسوداوية بعض التقاليد الناجمة عن إفرازات مراحل الجهل وزمنه وأشكال الدكتاتوريات والنظم التي تصادر العقل الإنساني وإبداعه، لطالما كانت سببا في تعطيل مسرحنا ومحاولة اغتياله... إلا أن المسرح كائن حي معطاء بأركانه ومبدعيه ومن هنا فإنه كما العنقاء يعود ويولد من جديد باستمرار وكما السنديانة تتفتح بعد صبر...في تاريخ مسرحنا العراقي رواد مهمين، لا لمنتجه وطنيا بل للإبداع المسرحي في المنطقة بأسرها ولوجود الدراما المعاصرة وتطور بنيتها عالميا.. ولعل شخصية مسرحية فذة كيوسف العاني ستبقى الركن المكين في ريادة هذا المنجز الإبداعي (المسرحي) منذ منتصف القرن المنصرم وحتى يومنا بخاصة على مستوى النص الدرامي ونضجه وتقدمه ودرجة تأثير منهج إنتاجه وبنائه في الآخر..ولأن التفكير في يوم للمسرح العراقي بات ضرورة جدية مؤثرة ولأن محاولة استعادة تفعيل الجهود المسرحية ينتظر جهدا محركا ومقترحا يطلق شرارة الحوار.. فإنني أضع مجددا مقترحا لجعل يوم صعود الفنان الرائد المجدد يوسف العاني لخشبة المسرح يوما للمسرح العراقي.. يقدم فيه مهرجان سنوي يُعنى بتكريم مسرحيينا وتعضيد جهودهم وإعلاء شأنها...لقد كان يوم 24 شباط فبراير 1944 اليوم الذي أشَّر ميلادا مسرحيا مهما بجميع المستويات. وبغض النظر عن اختيار هذا اليوم يوما لاحتفاء المسرح العراقي أو اختيار يوم آخر، فإنني أتوقع مبادرة جدية من مسرحيينا في داخل الوطن وخارجه كيما يزيحوا عنهم صورة السلبية تجاه أنفسهم ومبدعيهم ويعلنوا عن خيار يوم مخصوص يكون عيدا ومناسبة لاحتفالية واسعة تنار فيها مسارحنا وتحتفي معاهدنا ومدارسنا ومياديننا بمبدعي مسرحنا ونتاجاتهم ويحتفي الجميع بملتقيات الإبداع و التكريم بما يمنح المسرح حقه ونافذته في التعاطي مع جمهوره الواسع ويستعيد دورة حياة وولادة متجددة سنويا..كما يمكن لاختيار هذا اليوم مناسبة لتطويره وتعميده بأسبوع احتفالي شامل يتضمن أياما محسوبة التوجه فيوم للمسرح التاريخي السومري البابلي وآخر لمسرح الأطياف العراقية حيث يوم للمسرح الكوردي وثان للمسرح الكلداني الآشوري السرياني وللمسرح التركماني وأيام أخر للمسرح المدرسي والجامعي الأكاديمي ومؤتمر متخصص على هامش العروض والمسابقات ليتوج باحتفالية كبرى يمكن أن تكون فعالية طقسية في أوسع الساحات تحتفي كرنفاليا معيدة الأسطور السومرية جذر الشعوب التي شادت وادي الرافدين وحضارته وتلتقي هنا جهود مسرحيي الوطن سويا وكافة.هذه دعوة أولا لمسرحيينا والمعنيين بمسرح يعج بجمهوره أولا وهي دعوة لكل من يهتم بإبداع جماليات الحياة وتوجيه المسرح إلى مضامينه الشعبية الحقة التي تعنى بالإنسان وغنى ثقافته وذهنيته وحقه في التمتع بجماليات حياته والتغلب على معضلاتها.. إلى جميع من يتبنى هذه الفكرة أن يضع لمسته ويوقع الحملة ويضيف ما يراه مناسبا تنضيجا وتفعيلا.. وأنتم الأجدر بالحديث بوعي عما ينبغي أن تنهضوا به من مهام وما ينبغي أن يُتخذ من قرارات وخطط وهذه فرصة لإبراز موقف واسع بأعمق مشاركة وأشملها.الدكتور تيسير عبدالجبار الآلوسيأستاذ الأدب المسرحيرئيس الجمعية العربية لأساتذة الأدب المسرحي


الموقعون


محور الحملة: الأدب والفن                     عدد زوار الحملة: 29509

 

واژۆی کەمپەین - Sign the petition - مشاركة - توقيع الحملة

الاسم الثلاثي - Name *  
البريد الالكتروني - Email * البريد الالكتروني لن يظهر للعامة    
الدولة - Country
(إختياري)
المهنة - Job
(إختياري)
تعليق - Comment
(إختياري)

شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر



آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات

التاريخName-الاسمالدولة-Countryالمهنة-Jobالتعليق-Comment
27-09-2016 عماد مجيد المولى العراق
27-09-2014 راهبة الخميسي Sweden ناشطة مدنية
29-03-2014 عبد المجيد السخيري المغرب أستاذ \باحث كاتب وناقد
29-03-2014 سعيد يحيى الخطاط العراق رئيس تحرير مجلة صوت الآخر- اربيل تمنياتي للمسرحيين باجواء افضل لاداء مهامهم التنويرية
28-03-2014 مؤمن عدلي سلام مصر
28-03-2014 حسين عجيل الشطري العراق
27-03-2014 أحمد شرجي Netherlands فنان مسرحي لابد أن يكون هناك حراك حقيقي ونبيل من أجل الفن والثقافة في العراق ، بيان مؤثر وحقيقي ، بوركت كل الجهود التي تسعى لأشعاع الثقافة والفن في زمن الظلام والظلاميين
27-03-2014 محسن النصار العراق فنان مسرحي المسرح العراقي مسرحا ابداعيا متميزا بتجاربه الجديدة على المستويين المحلي والعربي ...
27-03-2014 كاظم حبيب العراق أستاذ جامعي سابق، باحث علمي وكاتب وسياسي
28-04-2013 Majid Rashid Canada Worker
18-03-2013 - أبو الحسن عبد الحميد سلام - د. أبو الحسن سلام مصر أستاذ مناهج التمثيل والإخراجبج امعة الإسكندرية للمسرح كلمه ولنا كلمه
للمسرح كلمة لا حياة لها إلاّ إذا قيلت فإذا قيلت استحالت إلى صورة ممتعة مقنعة فمؤثرة ؛ يرى نفسه فيها قائلها ومتلقيها . للمسرح كلمة تسكن في نص الإبداع المرجأ ؛ حتى يسكنه ممثل يبعثه حياً في ضمير عصره . ولنا كلمة في عيده الألفي :
لا تحسب الأعمار بالأيام والشهور والسنين ؟ وأنت في كل يوم تولد من جديد مع ميلاد ومض في عيون مبدع ؛ ناقد وباحث مع أصوات المشخصين تحت أضوائك .. مع ميلاد خلاص من شقوق التبعية والنمط تطلعا لشمس الآراء والاختلاف الكاشفة .. مع وجع محاكاة تتضافر بالحقيقة تتوالد مع كل ليلة عرض حيث تشع أضواؤك في كل ثانية من معايشتنا لإبداعاتك ويكون لك بنا عيد زهو وفرح .. ولنا بك عيد عرفان ؛ فهذا ممثلك منتج لدور في نص مكتوب ، أو سيناريو مرتجل ، أو بهلواني أو راقص أو إيمائي صامت ؛ هو منتج لاستعارات تعبيرية صوتية دلالة في حدود هويات قومية ولاستعارات تعبيرية جسدية منفتحة على ثقافات عولمية وتجديدا لشبابك.جعل النقد المسرحي من نفسه عينا ثالثة لعروضك .


12-04-2011 حيدر الشلال استراليا فنان مسرحي---اعلامي
07-01-2011 ثائر الحيالي المانيا ممثل شركه ادويه
30-11-2010 فيصل فائق صبري هولندا مسرحي لا ننسى ان الرسالة السماوية و الاديان تنقلت بين البشر من خلال البشر,و الهدف منها توحيد المجتمع,و المسرح مع بقية الفنون لا يختلف عن انه رسالة مقدسة يهدف الى تطوير الثقافة و التقدم نحو الازدهار وخاصة عبر غناه بالمعلومات التاريخية و التجارب العملية الحقيقية التي تنبض بالحياة وتشع عبرها مختلف الحضارات.

21-11-2010 عامر الحديثي العراق استاذ جامعي
30-09-2010 سعدية فليح حسون العراق رئيسة جمعية معا لحماية الانسان والبيئة
30-06-2010 مكارم ابراهيم دنمارك اضم صوتي مع اصوات السادة نعم يجب ان يكون للمسرح العراقي يوم خاص يحتفل به فالمسرح ركيزة هامة في بناء الثقافة في المجتمع وفي نفس الوقت هي المراة العاكسة للتطور الثقافي والحضاري للمجتمع والمسرح العراقي اصبح مميزا ومتطورا بالمسرحيين العراقيين الاكادميين اللامعين
30-06-2010 باسم حسن علي الربيعي العراق-بغداد رئيس رابطة عطاء الشباب الانسانية مع اعتزازنا بأراء كل اخواننا اللذين ابدو اراءهم والتي هي من المؤكد ايجابية ...لكن يبقى للمسرح العراقي ذو لون ومنهجية منفردة وهذا نتصور بني بجهود فنانينا الكرام اللذين لم يبخلوا باي شيء اتجاه الاعمال الفنية التي قدموها.....ولهذا نؤيد احتياج المسرح العراقي ليوم محلي وعالمي لننضج ونؤكد فيه ذكرى الاعمال السابقة ومن جانب اخر رؤى التحديث التي تطرأ على المسرح عموما
28-06-2010 متي كلو australia كاتب واعلامي
28-06-2010 عبد الرزاق مهدي الحكيم هولندا صحفي / رئيس جمعية البيت العراقي/لاهاي/هولندا
1234567

 
 

كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي

نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟


انضم الى موقعنا في الفيسبوك