English
الى البرلمان العراقي الموقرالى السيد رئيس الجمهورية العراقية جلال الطالبانيالى السيد رئيس الوزراء نوري المالكيالى السيد وزير الداخلية جواد البولاني تطالب الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الدنمارك مع لفيف من المفكرين والمبدعين والفنانين والمثقفين والمهتمين بثقافة حقوق الانسان وفي كل انحاء العالم، بتشكيل لجنة تحقيق وبشكل فوري ، من اجل الكشف عن مرتكبي جريمة اغتيال المفكر العراقي الذي كان يعمل كمستشار في وزارة الثقافة الشهيد كامل شياع، لما شكلته شخصيته من دور مهم في استقلالية الثقافة العراقية واخلاصه في اداء مهامه في هذا الدور. كذلك ظروف الاغتيال المريبة ، حيث تمت في وضح النهار وفي قلب العاصمة بغداد. كما نطالب ايضا بالتحقيق في كل الجرائم المماثلة من خطف او اعتداء او قتل ضد الصحفيين او المثقفين واصحاب الكفاءات العلمية..اننا نشير الى ان الافكار الحرة العلمانية التي كان يتبناها الشهيد كامل شياع واخلاصه لقضية شعبه وبلده، كانت على خلاف مع تلك التي يتبناها الكثيرون ممن يمتلكون السلطة والمال والسلاح وممن يسعون من اجل مصالحهم الشخصية الحزبية الفئوية الضيقه والتي تضع ـ مثلما كان الوضع في زمن النظام الديكتاتوري السابق ـ مصلحة العراق والعراقيين في اخر سلم الاولويات. وهو بهذا، شهيد الكلمة الحرة والموقف المبدئي الاصيل، حيث عاد من بلجيكا حيث الامان والسلام والاستقرار الى بلده العراق لكي يكون له شرف المساهمة في بناء مستقبل مرموق لهذا البلد الذي يستحق اطفاله وتراثه وحضارته حياة حرة شريفة ، خصوصا وهو يتربع بين مقدمة دول العالم من حيث الثروات والموارد والطاقات الطبيعية والبشرية والحضارية. وكان الامل يحدوه مثلما الجميع ، بان الوقت قد حان لبناء عراق العدالة الاجتماعية والقانون ولترسيخ قيم الحرية واحترام الانسان وحقوقه.الا ان العراق قد سيق، ومن خلال الانظمة التي تعاقبت بعد الاحتلال، الى مجهول التطرف والطائفية البغيضة، والى التزمت بالفئوية والطائفية والاعتبارات الاتنية والعرقية والحزبية، والتمترس خلفها، ونبذ المقاييس الاساسية التي لا بد منها لاختيار الاشخاص المناسبين لبناء الدولة والمجتمع، من اعتبار الكفاءة العلمية المثبتة، ولنزاهه والتاريخ والسيرة الذاتية الخالية من التورط في انتهاكات لحقوق الانسان سواء بشكل مباشر او غير مباشر. مما اعاد انتاج نظاما شبيها بالنظام القمعي السابق متمثلا في الاغتيالات، وخاصة ضد اصحاب الكلمة الحرة من المثقفين والصحفيين، و ادى الى سقوط الكثير منهم ضحايا لهذه الاعتداءات، امثال اطوار بهجت وطاقم قناة الشرقية الاربعة ونقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي وغيرهم الكثير . ومما سبب ثانية الى هجرة العقول والكفاءات العراقية الى الخارج كما في زمن الديكتاتورية.كما ان امراء تهريب النفط الجدد، وقوات الاحتلال الاجنبي، وقادة الميليشيات، وزعماء الدين الطائفيين المفسدين، وقادة الصفقات المالية المريبة والعقود الزائفة، وارهابيي القاعدة وبقايا النظام البائد، والمتسلقين الجدد من الانتهازيين وعصابات الجريمة المتغلغلة في اجهزة الدولة. قد تظافروا جميعا لاسكات الكلمة الحرة والموقف النزيه الذي يكشف حقيقتهم امام الشعب. بما له من ادوات اعلامية سلمية، وتعطش شعبي كبير لمعرفة ما يدور في غرف المفاوضات السرية لتحديد مصير العراق. وما له ايضا من شجاعة الموقف وقوة الايمان بالحق وقدرة المحاججة وعقل نير وثقافة عالية ومنطق سليم.ان الاستمرار في نهج الاغتيالات بهذا الشكل السافر، يفصح عن رسالة مفادها ان لامكان لمن يقف امام قوى الظلام والتطرف والاحتلال. مما يتطلب من حكومتنا المنتخبة من الشعب، ومن اجل الشعب، ان تجيب عليها وبوضوح تام، من خلال تشكيل لجان التحقيق وبالسرعة والكفاءة الممكنة من للكشف عن كل جرائم الاغتيالات الفكرية والثقافية والسياسية ، وايجاد المجرمين وتقديمهم للقضاء، تحت قانون محاربة الارهاب الذي اقره الدستور العراقي. لتبين من خلال ذلك للشعب العراقي بانها قادرة على حماية رموزه الفكرية والثقافية والوطنية.الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الدنماركمع قائمة الموقعين ادناهملاحظة: تستمر الحملة لمدة شهر، تقدم بعدها الى السفارة العراقية في كوبنهاكن لايصالها الى اصحاب القرار المذكورين الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الدنمارك & الموقعون
شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر
آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات
كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي
نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟
المحاور حملات سياسية حملات عامة حقوق الإنسان حقوق المرأة حقوق الأطفال الحركة العمالية والنقابية الأدب والفن المجتمع المدني الإدارة و الاقتصاد الطبيعة وحماية البيئة الأقليات الدينية والقومية
حقوق النسخ واعادة النشر متاحة للجميع مع الإشارة إلى المصدر - الحملات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع Contact us