English
بيان حول انتخابات نقابة الفنانين العراقيين لا للتلاعب والتزوير.. لا لانتهاك قانون النقابة في 24 تشرين الاول الجاري اصدر نقيب الفنانين السابق جبار جودي، أمرا نقابيا بتشكيل "لجنة تنظيم" (بدلاً عن لجنة تحضيرية) مهمتها تنظيم انتخابات النقابة للدورة المقبلة. وجاء هذا الاجراء مفاجئاً وخارقاً للدورة الانتخابية التي تم تحديدها بثلاث سنوات فقط، ومنتهكا لقانون النقابة الذي يُعتبر النقيب السابق بموجبه عضوا عاديا بعد انتهاء ولايته في 4 آب الماضي. وكان مفترضا بالنقيب السابق ان يعمل قبل انتهاء ولايته على تشكيل لجنة تحضيرية مع مراعاة عدم التدخل بعملها وهي تهيء لانتخابات النقابة المقبلة. وقد لفت الانتباه ان اللجنة التي شكلها بعد انتهاء ولايته جاءت خالية من العنصر النسوي رغم تمتعه بحضور كبير في حياتنا الفنية العراقية، كما انه جعلها من 8 اعضاء اي بعدد زوجي، بينما المعتاد ان يكون العدد فرديا لتيسير اتخاذ القرارات. فهل ان النقيب السابق المتشبث بموقع النقيب دون وجه حق، مخالفاً بذلك قانون النقابة ومعايير العمل المهني، تعمد جعل العدد زوجيا ليفرض نفسه في النهاية رئيسا للجنة، ويمنح نفسه حق التدخل في امور النقابة وانتخاباتها كما يحلو له، وبما يخدم خطته للبقاء في منصب النقيب؟ ولكن ماذا يبقى من استقلال اللجنة وحيادها اذا تحكم هو في عملها ووجهها كما يشاء؟ ثم كيف يكون رئيسا لها، وهو عازم على الترشيح لمنصب النقيب مرة اخرى؟ علما انه اصدر كتابا آخر يحمل توقيعه كرئيس للنقابة رغم فقدانه هذه الصفة بعد انتهاء ولايته قبل حوالي 3 اشهر، والكتاب موجه الى فروع النقابة في المحافظات ويتضمن شروط المشاركة في الانتخابات. ومنها فتح باب الترشيح خلال الفترة من 25 تشرين الاول حتى 31 منه، اي لمدة اسبوع واحد فقط، وتحديد يوم 20 تشرين الثاني المقبل موعدا لاجراء الانتخابات، متناسيا تحديد مواعيد للانتخابات في المحافظات. وفي حالة عقد المؤتمر الانتخابي كاملا في بغداد بحضور آلاف الفنانين من جميع المحافظات فان ذلك يتطلب مكانا كبيرا واسعا وخدمات واجورا ، فهل لدى النقابة الامكانيات المالية لتغطية ذلك؟ وإن وجدت فما مصدرها؟ من الواضح ان جبار جودي وهو ينتحل صفة نقيب الفنانين حتى الآن بالضد من القانون، الذي يقضي بكونه الآن مجرد رئيس لجنة لتسيير اعمال النقابة ولا حق له في متابعة عمل اللجنة التحضيرية .. انه بهذا كله يلغي مسبقا دور اللجنة التحضيرية التي يسميها"لجنة تنظيم"، والتي يفترض ان تبدأ اجتماعاتها وتباشر عملها في ادارة شؤون النقابة والتهيئة لاجراء الانتخابات. فهو يفرض نفسه بديلا عنها في تحديد مواعيد الانتخابات، وفي اصدار التوجيهات الخاصة بالنقابة وفروعها. في الوقت نفسه اتخذ مجلسه المركزي الذي فقد صلاحياته هو ايضا في 4 آب الماضي بعد تشكيل اللجنة التحضيرية، اتخذ دون وجه حق قرارا كيفيا وغير قانوني بايقاف تجديد هويات الفنانين اعضاء النقابة، في حين يفترض ان تبقى الابواب مفتوحة لتجديد الهويات لضمان مشاركة اكبر عدد ممكن من الاعضاء في التصويت الانتخابي، وليس حرمانهم من هذه الممارسة الديمقراطية. كما ان المعلومات المتوفرة تشير الى ان عدم التجديد يقتصر على من يعتبرهم النقيب السابق غير موالين له، بينما يقوم بتجديد الهويات من وراء الستار لمن يعوّل عليهم جنابه في التصويت له يوم الاقتراع. ويعلم الجميع ان من الجائز تأجيل قبول الطلبات الجديدة للانتماء الى النقابة الى ما بعد الانتخابات، اما عدم تجديد هويات الاعضاء فهو مخالفة صريحة غايتها حرمان من ينتقدون النهج الخاطئ والمُضر بالعمل المهني من قبل النقيب المنتهية ولايته، من ممارسة حقهم في الانتخاب. ويقترف جبار جودي وجماعته في المجلس المركزي الذي فقد شرعيته، مخالفة واضحة اخرى، بفرضه على المرشحين في التعليمات التي اصدرها ان يقدموا طلبات الترشيح الى ادارة النقابة وليس الى اللجنة التحضيرية. فاذا كان الحال كذلك فلماذا اذن جرى تشكيل "لجنة التنظيم" كما يسميها؟ هل لغرض الزينة؟ أم لتكون هذه اللجنة مجرد ديكور، يخفي حقيقة ما يقوم به النقيب السابق من تلاعب لـ (سلق) الانتخابات بسرعة وبما يضمن عودته ثانيةً الى رئاسة نقابة الفنانين؟ هكذا وفي ظل هذه الاجواء الموبوءة والحافلة بالمناورات والاحتيال، تجري التحضيرات لانتخابات نقابة الفنانين. فهل يمكن للفنانين السكوت على ذلك والقبول بنتائجه؟ نحن الموقعين ادناه نطالب الجهات المعنية بحماية القانون، ولا سيما مجلس القضاء الاعلى الموقر، بالتدخل العاجل لوقف هذه المهزلة المفضوحة. كما نطالب وزارة الثقافة والسياحة والآثار بتشكيل لجنة تحضيرية محايدة لانتخابات نقابة الفنانين، ترفض ألاعيب النقيب المنتهية ولايته، وتحرص على التقاليد المهنية والنقابية المألوفة وقيم الديمقراطية والنزاهة، وعلى النهوض بواقعنا الفني والابداعي. 28/10/2021 الموقعون: 1- صباح المندلاوي / نقيب الفنانين السابق 2- د. جواد الزيدي / عضو المجلس المركزي المستقيل 3- جمال عبدالعزيز السماوي / عضو المجلس المركزي المستقيل 4- كريم الرسام / رئيس جمعية الموسيقيين العراقيين 5- قاسم سبتي / رئيس جمعية التشكيليين العراقيين 6- د. رياض شهيد / فنان واستاذ جامعي 7- د. حيدر دشر / فنان مسرحي واستاذ جامعي. 8- طه رشيد / فنان مسرحي واعلامي. 9- زهير التكمه چـي / فنان مسرحي - اوكرانيا 10- د. صبحي الخزعلي / فنان مسرحي ورئيس تجمع الفرق المسرحية الاهلية. 11- د. زهير البياتي / فنان مسرحي. 12- طالب خيون / مخرج مسرحي. 13- د. فيصل عبد عودة / فنان واستاذ جامعي. 14- هادي الخزاعي / فنان مسرحي – هولندا 15- صلاح الصگـر / فنان مسرحي - السويد 16- سلام الصگـر / فنان مسرحي – السويد 17- نضال عبدالكريم / ممثلة مسرحية – الدانمارك 18- رشيد الدوسري / فنان مسرحي. 19- كاظم السلوم / ناقد سينمائي 20- علي حمود الحسن / ناقد سينمائي. 21- ستار الناصر / موسيقي. 22- شهد جمال / موسيقية 23- هادي ماهود / مخرج سينمائي 24- كريم هميم / موسيقي 25- زعيم النصار / شاعر وتشكيلي 26- سعد العاني / فنان تشكيلي 27- حسين علاء الدين / موسيقي 28- ابتسام الناجي / فنانة تشكيلية. 29- فاروق صبري / مسرحي 30- نوفل خليل عبدالعزيز / موسيقي 31- احمد الماجد / فنان تشكيلي 32- ايمان عدنان محمد / موسيقية 33- سليم سالم / موسيقى 34- ضياء خليل محمد / موسيقي 35- ياسين احمد خلف / استاذ اكاديمي وفنان مسرحي 36- حسين جمعة / تشكيلي 37- خالد جمال / موسيقي 38- صلاح عباس / فنان تشكيلي 39- قاسم حسن / مسرحي 40- حيدر شاكر الحيدر / موسيقي 41- ناصر حسن / سينمائي 42- ماجد صابر / موسيقي وملحن 43- انتصار الميالي / فنانة تشكيلية ملاحظة : باب التأييد والتوقيع مفتوح لجميع الفنانات والفنانين في داخل العراق وخارجه
شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر
آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات
كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي
نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟
المحاور حملات سياسية حملات عامة حقوق الإنسان حقوق المرأة حقوق الأطفال الحركة العمالية والنقابية الأدب والفن المجتمع المدني الإدارة و الاقتصاد الطبيعة وحماية البيئة الأقليات الدينية والقومية
حقوق النسخ واعادة النشر متاحة للجميع مع الإشارة إلى المصدر - الحملات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع Contact us