نداءٌ عاجل

مطلق الحملة: شه مال عادل سليم

بعد ان دققت الهيئة الجزائية التابعة لمحكمة التمييز في إقليم كوردستان مرة أخرى في قضية النشطاء والصحافيين المحكومين وهم كل من : أياز كرم بروشكي، وكوهدار محمد زيباري، وشيروان شيرواني، وشفان سعيد وهاريوان عيسى, صادقت الهيئة بأغلبية أصوات القضاة في 20 حزيران الجاري على عقوبة السجن على النشطاء والصحافيين الخمسة بالسجن المؤقت لمدة ست سنوات بتهمة التجسس و مراقبة المؤسسات الحساسة في الإقليم والتحريض على التظاهر ضد الحكومة. وهذا يعني أن الحكم بات نهائياً ولا يمكن العودة عنه إلا بعفو رئاسي من رئاسة الإقليم.
ومن الجدير بالذكر ان الفقرة التي كانت تتهم النشطاء والصحفيين بالتجسس والاتصال بالقنصلية الامريكة والقنصلية الالمانية واستلام مساعدات مالية من منظمة امريكية وتزويد منظمة المحاميين العالميين بتصاويرعن تحركات البيشمركة في منطقة شيلادزي والمعلومات عن ابار النفظ في الإقليم (حسب تفاصيل لائحة الاتهام المنسوبه اليهم) , الفقرة المذكورة اعلاه تم تعديلها واستبدالها بفقرة اخرى في لائحة الاتهام النهائية تقول : (ولم يرد اسم القنصليتين الامريكية والالمانية في إفادات المتهمين ماعدا إفادة المتهم ( شيروان أمين نعو ) وهو الذي قام بتمويههم بانه صحفي ولا علاقة للقنصليتين باعمالهم , وان وجود هذه القنصليات في إقليم كوردستان هو دعم للإقليم والسلطة القضائية وذالك لقيامهعم بالمساهمة بفتحها الدورات التاهيلية والايفادات لتطوير الاجهزة الحكومية والقضائية في الإقليم).
سيادة الرئيس ..
ان قرار محكمة الاستئناف في إقلیم كوردستان الذي نص على تصدیق العقوبة ضد الصحفيين والنشطاء مرة اخرى ,هو تهديد كبير لمبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية وحرية التعبيرفي الإقليم من جهة ، وتشويه سمعة وصورة الإقليم أمام المجتمع الدولي والدول الصديقة من جهة ثانية ..
وعليه نطلب من سيادتكم من خلال هذا النداءٌ العاجل , ان تستخدموا صلاحياتكم كرئيس إقليم كوردستان وبموجب (المادة العاشرة , الفقرة السادة من قانون رئاسة إقليم كوردستان – العراق رقم 1 لسنة 2005 ) على اصدار العفو الخاص عن المحكومين بموجب القانون .
ونقول بأن إقليم كوردستان وشعبه يحتاج اليوم أكثر من أيِّ وقتٍ مضى إلى دعم وتعاطف ومساعدات الدول الصديقة،وان هكذا قرار يثير قلق واستنكار ومعارضة الجميع داخل وخارج الإقليم ولا يخدم المصالح العليا لشعبنا.
ان إصدار العفو الخاص من قبل سيادتكم هو بمثابة ردّ الإعتبار للسلطة الرّابعة و تفعيل دورها الحقيقي والتي تراقب أداء السلطات الثلاث في الإقليم , أضافة إلى انه يصب في مصلحة تثبيت وترسيخ دعائم الديمقراطية .
الموقِّعون:
1 ـ عثمان احمد / مفوض اسايش
2 ـ كاوا بێسارانی / مهندس استشاري وناشط مدني
3 ـ صالح بيتاني / مصور فوتوغرافي
4 ـ حسين كاكه إسماعيل / متقاعد
5 ـ سهيلة رشيد ـ ناشطة
6 ـ فارس بطرس / متقاعد
7 ـ جمال شوشة / پيشمەرگه قديم
8 ـ امين يونس / كاتب
9 ـ اشتي برزنجي / موظفة
10 ـ شێرزاد شير / إعلامي
11 ـ د.مهدي جابر مهدي ـ اكاديمي وباحث
12 ـ انعام الجابري / ناشطة
13 ـ فاضل الحسني / صحافي وإعلامي سابق
14 ـ ناظم ختاري / ناشط سياسي
15 ـ نجات جبار / ناشط مدني
16 ـ لقمان علي حسين / صحفي
17 ـ پرشنگ سعيد / صحفية وناشطة نسوية
18 ـ كمال يلدو / إعلامي
19 ـ سليم سياويش / متقاعد
20 ـ لقمان قادر طه / پيشمەرگه قديم
21 ـ اشنا مجيد كاكه سابلاغي / مهندس
22 ـ باسمة بطرس / برلمانية سابقة
23 ـ هشيار کنێ بناڤي / كاتب وصحفي وناشط سياسي
24 ـ ماجد الحسوني / مرشد اجتماعي
25 ـ مارگو پولص / ربة بيت
26 ـ مژدە فتاح توفيق / پيشمەرگه متقاعد وناشطة نسوية
27 ـ مهاباد رشيد هه ورامي / مهندسة
28 ـ هلال البندر / طبيب متقاعد وناشط مدني
29 ـ افتاو عزيز علي / ناشطة
30 ـ سالار مامه كريم / موظف وناشط مدني
31 ـ جوزيف صليوا / عضو مجلس النواب العراقي بدورته الثالثة
32 ـ فرج برندار / ناشط مدني
33 ـ خالد داود محمد / متقاعد وناشط مدني ديمقراطي
34 ـ رزگار علي حاجي / فيزيائي وناشط مدني
35 ـ حسن علي محمد ـ پيشمەرگه متقاعد
36 ـ د. مهند البراك / طبيب وباحث
37 ـ علي البعاج / مهندس متقاعد
38 ـ حميد ياسين حمدان / ناشط سياسي
39 ـ خيرالدين خالد / مدرس متقاعد
40 ـ نجاة خوشناو / كاتب وصحفي
41 ـ عادل سليم / طالب جامعي
42 ـ شه ماڵ عادل سليم / سجين سياسي سابق

محور الحملة: حقوق الإنسان                     عدد زوار الحملة: 12291