English
مضت ثمانية عشر عاما على وجود بعثة يونامي UNMAI في العراق. وبعد أن كشفت حركة الإحتجاج في تشرين عن حجم الفساد والفشل في العملية السياسية التي كان من المفترض لبعثة يونامي أن تقدم الدعم والمشورة والأسناد إلا أن هذه البعثة لا يمكن لها إلا أن تكون غطاءا شرعيا أمميا لحكومات الفساد وللمبررات الآتية: أولا: إن هذه البعثة لا يمكن لها أن تكون حيادية لأن وجودها مرهون بطلب من الحكومة العراقية ورسالة وزير خارجية العراقية وان تفويضها يجب أن يتجدد كل سنة بناءا على هذه الآلية في تجديد التفويض. ثانيا: من أحدى مهام البعثة هو تعزيز الحوار السياسي ولكن كيف يمكن لها أن تعزز الحوار السياسي والإرادة السياسية بيد من يمتلك تجديد التفويض لهذه البعثة، أي الأحزاب التي تشكل الحكومة بموجب توافقاتها السياسية. بالتالي لا يوجد حيادية في تعزيز الحوار إلا بمشيئة أحزاب السلطة ولا يمكن لها أن تساهم في توفير ما يسمى بالأمن الإنتخابي. ثالثا: فشلت هذه البعثة في تعزيز حقوق الأنسان وحمايتها، ولا يمكن لها ان تلزم المجتمع الدولي بإتخاذ موقف أممي يوقف إنتهاكات السلطة. رابعا: لغرض جلب المجتمع الدولي إلى مسؤولياته الأممية والقانونية والأخلاقية عليه أن يعيد النظر في آليات وجود هذه البعثة وكشف وتقييم عملها لضمان حيادية وشفافية البعثة وجعل تفويضها أكثر شرعية.
شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر
آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات
كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي
نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟
المحاور حملات سياسية حملات عامة حقوق الإنسان حقوق المرأة حقوق الأطفال الحركة العمالية والنقابية الأدب والفن المجتمع المدني الإدارة و الاقتصاد الطبيعة وحماية البيئة الأقليات الدينية والقومية
حقوق النسخ واعادة النشر متاحة للجميع مع الإشارة إلى المصدر - الحملات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع Contact us