English
حرية أوجلان هي ضمانة لأخوة الشعوب والسلام في المنطقة نحن الموقعون أدناه، مثقفون وشخصيات حقوقية وكتّاب وسياسيون ومدافعون عن حقوق الإنسان ونشطاء ووطنيون من جميع شعوب المنطقة من عرب وكرد وأرمن وسريان وآشور وغيرهم من الشعوب، نؤكد أن حرية عبد الله أوجلان أمراً حيوياً وحتمياً لنا وللمنطقة. حيث تم تسليم عبد الله أوجلان في عام 1999، بعد اختطافه بعملية قرصنة دولية وتآمر أمام أعين العالم إلى تركيا. ويعيش منذ 21 سنة تحت أقسى أنواع العزلة والتعذيب في زنزانة انفرادية بجزيرة امرالي. ولا يتمتع بأي حقوق ولا يُسمح له بمقابلة أسرته أو محاميّه. ويتعرض للتعذيب وحيث يتم احتجازه، بشكل مخالف للقانون والاتفاقيات والمعايير الدولية. ولسوء الحظ، فشلت لجنة مجلس أوروبا لمناهضة التعذيب المسؤولة عن هذه القضية(CPT) في اتخاذ الموقف اللازم تجاه الدولة التركية من خلال عدم القيام بدورها. وأن صمت المؤسسات الدولية وعدم رؤيتها للحملات الداعمة لحرية أوجلان يمنح تركيا دعماً في أن تستمر بهذه العزلة. ومع ذلك، قدم أوجلان أكبر مساهمة في كل من النضال من أجل الحرية للكرد والحياة الديمقراطية المشتركة لشعوب المنطقة بأفكاره وبمبادرات السلام التي طورها. يخوض أوجلان اليوم في كردستان وفي الشرق الأوسط وتركيا النضال من أجل الحرية والسلام والاستقرار. لكن الدولة التركية لا تقبل بالسلام والاستقرار اللذين أرادهما أوجلان حتى الآن، بل على العكس من ذلك، تطبق مزيدًا من العزلة والقمع عليه، وعلى الآلاف من السياسيين، والنواب، ورؤساء البلديات المنتخبين ديمقراطيًا وأعضاء المجالس، وكذلك تعتقل الصحفيين، وتعمل على مصادرة البلديات التي تم انتخاب رؤسائهم في التصويت الشعبي. لا تقتصر هجمات الدولة التركية على الداخل، بل أنها تدعم الجماعات الإرهابية في سوريا وترتكب جرائم حرب بحق السكان المدنيين، لا سيما في مدن عفرين وكرى سبي (تل أبيض) وسري كانيه (رأس العين) والباب وجرابلس. حيث أنها تقوم بالتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي، وأنشأت أكثر من ثلاثين قاعدة عسكرية في العراق وتهاجم مناطق اقليم كردستان العراق بالتكنولوجيا العسكرية التي نصبتها هناك. وجراء ذلك استشهد وجرح العشرات من المدنيين في القصف الذي تنفذه تركيا في هذه المناطق. وتم إفراغ مئات القرى وتدميرها بسبب الهجمات التركية. ودأبت تركيا على قصف مخيم اللاجئين (مخمور) وكذلك البلدات والقرى الإيزيدية في شنكال وقتلت العديد من المدنيين. تعمل حكومة أردوغان على غزو الجغرافيا العربية واحتلالها من أجل تنفيذ أوهامها في العثمانية الجديدة. ونشر الحرب والفوضى بشكل مباشر في سوريا والعراق وليبيا واليمن، وتدعم جماعات الإرهاب والتخريب لهز استقرار الدولة المصرية. وهذا ما جعل الشعب العربي في مصر والأردن والمملكة العربية السعودية أن تنصدم من سياسات ومواقف أردوغان الذي يعمل على عسكرة المنطقة ونشر الدمار والخراب فيها إن هو استطاع. شعوب المنطقة لا تقبل وتعارض هذه السياسة التوسعية والعدوانية والاحتلالية للدولة التركية. لطالما عبّر السيد أوجلان في كثير من كتبه وتقييماته عن هذه المواقف والسياسات السلبية للدولة التركية تجاه المنطقة، وأعرب عن أهمية المقاومة المشتركة ضدها. لذلك، فإن الدولة التركية تريد قمع نضال أوجلان بشأن هذه القضية. نعتقد أن مفتاح الحل والاستقرار والتعايش بين الشعوب والدول في الشرق الأوسط يبرز من مشروع أوجلان الديمقراطي. ومع ذلك، طالما بقي السيد أوجلان في السجن، فلن يتم حل القضية الكردية ولن يتحقق السلام والازدهار في المنطقة. ولذلك نستطيع أن نقول إن حرية أوجلان هي ضمانة للسلام والاستقرار والحل في تركيا وكردستان والشرق الأوسط. نحن في اللجنة المصرية لحرية عبد الله أوجلان، ندافع اليوم عن حرية أوجلان الذي يقترح فكرة وتنظيم نضال شعوب المنطقة ضد الاحتلال التركي. إن الحملة الدولية التي تم إطلاقها لحرية أوجلان مهمة للغاية بهذا المعنى وتحظى بدعمنا. بما أن حرية أوجلان مطلب للشعوب، فإننا نطالب دعم المدافعين عن حقوق الإنسان والمنادين بالقانون والديمقراطيين، وجميع الوطنيين الذين يدافعون عن التعايش الديمقراطي وأخوة الشعوب في منطقتنا، وخاصة المؤسسات الدولية، من أجل حرية أوجلان. الموقعون: 1 – 2 – 3 -
شارك بهذه الحملة على الفيسبوك والتويتر
آخر 20 توقيع - من الممكن الاطلاع على التواقيع الأخرى من خلال الأرقام الموجودة أسفل قائمة التوقيعات
كيف تطلق حملتك في بضعة دقائق؟ هل لديك قضية تود أن تكسب تأييداً شعبياً لها او تطرحها للحوار؟ ابدأ حملتك الآن في اكبر موقع للحملات الالكترونية في العالم العربي
نصائح لحملات فعالة - كيف تروج وتنجح حملتك؟
المحاور حملات سياسية حملات عامة حقوق الإنسان حقوق المرأة حقوق الأطفال الحركة العمالية والنقابية الأدب والفن المجتمع المدني الإدارة و الاقتصاد الطبيعة وحماية البيئة الأقليات الدينية والقومية
حقوق النسخ واعادة النشر متاحة للجميع مع الإشارة إلى المصدر - الحملات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع Contact us